أشاد الديوان الملكى السعودى بجهود ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، فى محاربة الفساد وصيانة المال العام، وبناء مستقبل الدولة المشرق. وقال سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، فى تغريدة عبر حسابه على «تويتر» أمس: «انجلى الليل الطويل وأشرقت شمس العدالة، شكرا سلمان.. شكرا محمد بن سلمان». جاء ذلك بعد ساعات من تشديد مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية السعودي ، برئاسة ولى العهد السعودي، فى قصر اليمامة بالرياض، على ضرورة حماية حقوق الأفراد والشركات والمؤسسات المملوكة جزئيا أو كليا لبعض المتهمين والموقوفين، وتمكينها من ممارسة أنشطتها كالمعتاد. وفى القاهرة، أكد أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، أن ما تعرضت له المملكة يوم السبت الماضى من إطلاق صاروخ «باليستي» من داخل الأراضى اليمنية، موجها للعاصمة «الرياض»، ما هو إلا اعتداء سافر وعمل عدوانى من قِبَل الميليشيات التابعة لإيران فى اليمن، مشدداً فى الوقت نفسه، على أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه هذا العدوان الآثم، ولكنها تحتفظ بحق الرد بالأسلوب وفى التوقيت المناسبين، وفقا لما يكفله القانون الدولى ويتماشى معه. وأكد السفير السعودى أن المملكة قررت اتخاذ إجراءات مشددة، لضمان عدم تهريب الصواريخ الباليستية لليمن، من أجل سد الثغرات الموجودة فى إجراءات التفتيش الحالية. وأوضح «قطان» أن الصاروخ الذى أُطلق مشابه للصاروخ الذى تم إطلاقه على مدينة «ينبع» فى يونيو الماضي، والذى كان صناعة إيرانية 100%، وأنه بالمعاينة والفحص، بمشاركة خبراء التقنية العسكرية المختصين، ثبت أنه قد تم إرسال أجزائه إلى ميليشيات الحوثى فى اليمن التى قامت بتجميعه. كما أن قدرة ذلك الصاروخ على عبور مسافة طويلة، كتلك التى بين الأراض اليمنية والرياض، تدل على أنه متطور وبه إمكانات تقنية تفوق إمكانات الميليشيات التابعة لإيران فى اليمن، مما يثبت مشاركة خبراء من الجانب الإيرانى و»حزب الله» فى تجميعه وإطلاقه من الأراضى اليمنية، وهو ما يؤكد تدخل إيران فى اليمن، بدعمها ميليشيات الحوثيين واستهدافها المملكة.