تحقق الولاياتالمتحدة والصومال فى تقارير تفيد بأن 10 مدنيين قتلوا فى عملية مشتركة قامت بها القوات الأمريكية وقوات الحكومة الصومالية فى بلدة كانت تسيطر عليها حركة الشباب. حتى وقت قريب فقد صرح عبد الرشيد عبد الله محمد وزير الدفاع الصومالي- فى تصريحات لمحطة إذاعية حكومية -بأن القتلى كانوا مسلحين وقتلوا عندما حاولت القوات الصومالية نزع أسلحتهم. وقال إن الحكومة تحقق فى ما إذا كان القتلى مدنيين أم لا. وأضاف الوزير الصومالى أن القوات الأمريكية كانت تشارك فى العملية ولكنها لم تكن مسئولة عن سقوط القتلي.من جانبه،قال على نور محمد نائب محافظ منطقة شابيلى السفلى الواقعة جنوبى البلاد: إن الهجوم الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول، استهدف مزرعة على مشارف بلدة بريرى فى المنطقة.وأضاف محمد «ما زلنا نشعر بالارتباك حول سبب قيام القوات الأمريكية بهذا العمل الرهيب الذى قتل فيه ما لا يقل عن 10 مزارعين. لقد تم شن الغارة بدون علمنا».من ناحيتها أكدت القيادة الأمريكية فى إفريقيا أن الجيش الصومالى كان يقوم بعملية فى المنطقة مع قيام القوات الأمريكية «بدور داعم».وقالت فى بيان «نحن نأخذ أى ادعاءات حول وقوع ضحايا مدنيين على محمل الجد، ونجرى تقييما للوضع لتحديد الحقائق على الأرض».