الاصلاح لن يأتى الا من المسعى الأسرى للتربية الصحيحة لأطفالها، وليأتيهم التعليم بمنهج علمى منقى من كتب التراث مدعماً بقيم الحداثة والرقى بالسلوك الاجتماعى مع استراتيجية واضحة ووثيقة ساعية لقيم المواطنه مؤهلة لبناء الوطن والحوار والتواصل الفكرى والتقنى والعلمى العابر للفضاء الكوني، وقد شاء الله ألا تجف منابعها وتحرم منها الانسانية أقول هذا سبيلى أدعو الله أنا ومن أتبع الهدى وبشر الصابرين..فالصبر فضيلة من الخالق للبشرية ليتأمل، ولإعمال العقل للتمييز بين الخير والشر والعدل والظلم وقتل النفس وتذكيتها والسلام والارهاب وكل له طريق يسلكه، طريق السلامة والآخر نهايته الندامة، جدل لجوسياسى دينى راديكالى أو فاشي، وكل له زمانه ومكانه قضية انسانية خالصة معروضة على الخالق الواحد لتحكيم كونه وشهادة رسوله ليستطيع الانسان الخيار..وقد انزلفت السلفية الدينية بعد أن أفسدت العقيدة والعقل الانسانى القاصرعن تشخيص المفاسد والمصالح، وتتجلى الجماعة الأخوانية بفرضية (المرشد) الناصح الأمين لخلق الله وعباده المتحولين دينياً تحت املاءات السمع والطاعة وهى الطامة الكبرى وهكذا سار دينكم متجاهلاً نبع الانسانية فى خلق آدم وحواء (عليه السلام)، والتجربة الأولى فى الحياة التى أخرجتهم من الجنة والتجربة الثانية كيف يوارى القاتل سوءة أخيه فالتجربة منبع التمييز بين الخطأ والصواب، والتوبة حق للروح والنفس لترجع إلى ربها راضية مرضية لدخول جنته فوعد الله حق، وأقول للارهابيين هذه عقيدتكم وغايتكم وهذا ما تجنوه فلا دين ولا وطن ولا عهد فسبيلكم الغدر والخيانة ومبغاكم شيطنة الاسلام فأصبحتم المفسدين فى الأرض وبحكم الله أن تقطع أيديكم وأرجلكم بالخلاف أو تصلبن حفظ الله مصر وشعبها الصابر. [email protected] لمزيد من مقالات عبد الفتاح ابراهيم