اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمنى وميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح فى محيط معسكر الأمن المركزى بمحافظة تعز وسط اليمن. وذكرت مصادر ميدانية - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية - أن المعارك بدأت بعد محاولة هجوم فاشلة من الحوثيين على القصر الجمهوري، من أجل استعادته بعد سيطرة قوات الجيش والمقاومة عليه، وتمكنت القوات من صد الهجوم وأجبرت الميليشيا على التراجع . وأوضحت المصادر أن الرئيس السابق صالح، وجه بإرسال تعزيزات للحرس الجمهورى وميليشيا الحوثى فى تعز، من أجل استعادة القصر الجمهورى الذى تمكن الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية من السيطرة عليه. وفى سياق آخر، أفاد مصدر عسكرى بأن مقاتلات التحالف العربى شنت غارات على مواقع ميليشيات الحوثى وصالح فى مديريتى موزع والمخا غرب محافظة تعز . وأضاف المصدر أن طيران التحالف شن أربع غارات على تجمعات الحوثيين وقوات صالح شمال مديرية المخا أمس، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيات. وكانت مقاتلات التحالف العربى شنت أمس الأول غارات على تجمعات وآليات المتمردين شرق وشمال معسكر خالد فى مديرية موزع، أدت إلى مقتل سبعة وإصابة آخرين من الميليشيات، وتدمير مدفع وعربتين فى البوابة الشرقية للمعسكر . ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية وعسكرية يمنية بمقتل أكثر من60 عنصرا من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على صالح فى جبهتى شرق مدينة تعز ونهم شمال شرقى صنعاء. ونقلت قناة (العربية الحدث) أمس عن المصادر قولها إن من بين القتلى ضابطا برتبة عميد من قوات الحرس الجمهورى الموالية للرئيس المخلوع صالح وهو العميد سالم محمد النمرانى الذى قتل فى قصر الشعب فى تعز . وعلى صعيد آخر، طالبت مجموعة السفراء المعتمدين لدى اليمن، المسيطرين على العاصمة صنعاء (الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، على عبدالله صالح)، بالتحقيق الكامل لتحديد الجهات المسئولة عن الهجوم الذى تعرض له المبعوث الدولى إلى اليمن.