الدورى على «جناح يمامة» بالقمة.. و«كف عفريت» فى القاع .. الأهلي يعزف لحن أنا البطل .. والمقاصة الأقرب للثاني و6 أندية فى دوامة الهبوط

المنافسة تعطي مذاقا خاصا في عالم الساحرة المستديرة وقد شهدنا كلاسيكو الكرة الأرضية منذ أيام بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة في ظل الصراع بينهما علي قمة الدوري الاسباني هذه المنافسة التي جعلت لليجا الاسبانية مذاقا خاصا جعلته الأول علي مستوي الكرة الأرضية.
في الدوري المصري الوضع يختلف بعد مرور 25 أسبوعا من عمر المسابقة حيث استقرت المنافسة علي قمة الدوري العام وأصبح الأهلي يغرد عليها منفردا وبفارق كبير عن منافسيه المقاصة والزمالك بينما انتقل الصراع علي المركز الرابع من اجل المشاركة في البطولات الإفريقية ومنافسة حامية الوطيس بين 6 أندية للهروب من الهبوط والبقاء ضمن عالم الشهرة والنجومية بالدوري الممتاز .
قي القمة حسم الأهلي بشكل كبير قمة الدوري الممتاز بعد فوزه علي طنطا الأخير ووصوله للنقطة ال 67 وبفارق 10 نقاط عن المقاصة و21 نقطة عن الزمالك وهوفارق يصعب تعويضه في المدة الباقية من عمر المسابقة في ظل قوة المباريات المتبقية لكل فريق والمستوي الفني.
الأهلي حقق فوزه كالعادة في مبارياته الأخيرة عن طريق نجمه الذي لعب بالصدفة كوليبالي، هذا اللاعب الذي يكشف مدي ضعف الأجهزة الفنية في اكتشاف اللاعبين بعد أن شككت الإدارة الفنية في الأهلي في كفاءته ولكنه اثبت قدرة تهديفية عالية كان الأهلي في اشد الحاجة إليها.
في الوقت الذي اقترب المقاصة وبقوة في الفوز بالمركز الثاني بعد اتساع الفارق بينه وبين الزمالك إلي 11 نقطة ولكن يحتاج الفريق إلي جهد كبير من أجل تحقيق هذا الانجاز وإزاحة الزمالك عنه خاصة ان الهزيمة الأخيرة التي لحقت بالفريق امام وادي دجلة كشفت عن وجود خلل تهديفي بعد غياب نجمه أحمد الشيخ للإصابة هذا اللاعب الذي يتربع علي قمة الهدافين وقاد فريقه ليصبح صاحب اقوي هجوم في الدوري برصيد 49 هدفا وأحد عناصر القوة الضاربة التي يعتمد عليها إيهاب جلال في مبارياته لذلك يعتبر غياب الشيخ مشكلة امام الجهاز الفني للمقاصة تهدده بفقد المركز الثاني إذا لم يتم علاجها سريعا.
استعاد الزمالك الثقة وحقق فوزا ثمينا علي المصري ولكن الأداء عليه علامات استفهام كثيرة في ظل تراجع مستوي نجومه بصورة مفزعة وكان الفريق يدفع فاتورة تهور سياسة مجلس الإدارة التي شتت تركيز اللاعبين والأجهزة الفنية حتي فقد الفريق وضعه في المنافسة علي القمة وتراجع للمركز الثالث برصيد 46 نقطة.
المركز الرابع المؤدي إلي المشاركة في البطولات الإفريقية فيتنافس عليه كل من المصري وسموحة بقوة خاصة ان الفارق بين الناديين في جدول المسابقة نقطة واحدة لمصلحة نجوم بورسعيد .
الوضع في قاع الدوري ملتهب حيث هناك بركان يسعي 6 أندية للهروب منه وكل الاحتمالات واردة ولا يضمن احد البقاء من الأندية الستة ومن المتوقع ان يظل الصراع حتي الأسبوع الأخير من عمر المسابقة والأندية هي الإنتاج الحربي الذي دخل في دوامة الهبوط رغم إمكانات لاعبيه ولكن سوء النتائج أدت إلي استقالة شوقي غريب والاستعانة بالمدير الفني مختار مختار لإنقاذ الفريق ولكن الأوضاع ليست علي ما يرام بعد توقف رصيد الفريق عند 24 نقطة متساويا مع طنطا في نفس الرصيد ولكن النتائج الجيدة التي حققها أبناء السيد البدوي في الدور الثاني أعطت للفريق دفعة قوية في صراع النجاة من الهبوط .
أسوان من الأندية التي تعاني من ضعف الإمكانات الفنية والمادية خاصة أنه أكثر الأندية تأثرا بالترحال ولكن الفريق استعاد بريقه بعد تولي أسامة عرابي قيادة الفريق وحقق نتائج جيدة رفعت رصيد النقاط الي 21 نقطة ويخوض الفريق اليوم مباراة لا تقبل القسمة علي اثنين امام الشرقية الذي يعاني أيضا من نفس الكأس وبرصيد 17 نقطة ولكن الفريق ظهر بصورة مختلفة مع عماد النحاس الذي أعاد الأمل للخيول بعد إن كادت تخرج من المضمار
الداخلية في موقف لا يحسد عليه رصيده 20 نقطة والمستوي في تراجع وكان الله في عون علاء عبد العال الذي ترك الفريق وهوفي قمته وعاد إليه بعد تدهوره في الوقت الذي يشهد فيه النصر للتعدين صحوة الموت المتأخرة فهل يستطيع كشري إنقاذه؟