الأحتلال منازعاً للاحتلال أملاً فى العيش المشترك..آه هى المصادفة أن تكون أمريكا (أرض الأحلام) لأجناس مختلفة تمكنوا من اغتصاب الأرض عقب اكتشافها لتكون منفى لمجرمى أوروبا ثم سعى مؤسسوها بعد الحرب القائمة بين الشمال والجنوب لجذب المهاجرين من العلماء (الروس والألمان) ليكونوا قاطرة نهضتها ويكون العبيد من أفريقيا للطاقة البشرية المسخرة، أما المواطنون الأصليون (الهنود الحمر) الذى حل بهم جريمة الإبادة الجماعية حتى الآن، ويكون المسعى طرد المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية إنها الإدارة الأمريكية الجديدة المنادية (أمريكا أولاً واسرائيل فى مقدمتها) فهل نثق فى أنفسنا ونتمسك بأرضنا فاعلين فى استقرار أوطاننا؟، ومن حكمة الخالق جعل الإنسان مالكا للرغبة والأمل بالثقة فى الخالق، لتتحقق الرغبات المتوازنة الضامنة (لحقوق الإنسان) ولاستقراره فى مواطنه، ومن ثوابت استراتيجية المؤسسة الرئاسية المصرية وقناعتها التامة بالسيادة واستغلال القرار بعدم التدخل فى الشأن الداخلى لأى من دول الجوار والعالم متمسكة بمبدأ حاكما للنظام الدولى رافضاً مقترحات قد تمس السيادة المرتبطة والضامنة والحافزة من أى قوى أخرى كما هى مرفوضة من الشعوب والحكومات العربية مع القدرة على تجاوز التحدى الأكبر لمواجهة الإسلام السياسى الذى تم تخليقه خلال الحقبة الاستعمارية لمنطقة الشرق الأوسط ومازال العمل على تأجيج النزعة الأصولية التكفيرية وتحويلها الى العقيدة الجهادية والداعمة للإرهاب واستمرار تعليق حل القضية الفلسطينية بلا حل واستمرار معاناة الشعب الفلسطينى بلا أمل فى وطن فاقد لموطنه المغتصب أرضه أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولى ومنظماته فهل لمؤتمر ميونخ للأمن 2015 أى دور فاعل، ونحن أمام حمائية سياسية واقتصادية وعسكرية؟ (للحديث بقية). [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم