تحالف مصرى سعودى إسرائيلى!! لمواجهة ايران النووية الارهابية الساعية الى التهام دول المنطقة، فأى منطق تنطقون، ولأى هدف تسعون، أه هو السلم العالمى أو دعم الارهاب الدولى، وواشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس لحل السلام الفلسطينى الأسرائيلى، والإدارة الأمريكية الجديدة غير مهتمة بالاتصال بالسلطة الفلسطينية الآن، بل تغض الطرف عن ممارسات الدولة المارقة الضاربة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والرافضة لبناء المستوطنات وحثها على نقل السفارة الأمريكية الى القدس أه هو سلام أم استسلام لسياسة مفتقدة الى التوازن الدبلوماسى!. الدولة العبرية هى الولاية ال 51 وهى من الثوابت (بلا طلاق) أما رؤساؤها فهم المتغير فرحل أوباما ومعه الاتفاق النووى الإيرانى وبقيت إيران شوكة فى حلق إسرائيل بل مشاركة فى الحرب على الإرهاب الداعشى فى سوريا وتتقارب أهدافها مع روسيا لتتزود بسلاحها وتنتشر الحروب اشتعالاً واتساعاً بالشرق الأوسط المنكوب بإسرائيل، وسعيها الى ضم هضبة الجولان السورية ودعم أمنها على حدود مياه نهر الأردن واقتلاع حزب الله من الجنوب اللبنانى وتأجيج الصراع السنى الشيعى فى دول الخليج واليمن للتحكم فى مدخل البحر الأحمر ودول القرن الأفريقى فهل نحن واعون بأنه ليس بالمصادفة قيام ترامب بتعيين (صهره) اليهودى دينياً والصهيونى عنصراً كمستشار له فى شئون الشرق الأوسط؟ أه هى حقاً المصادفة أن تكون الدولة الإسرائيلية أرض الميعاد والنفاق لأجناس شتى يهودى الديانة قامت الوكالة اليهودية بتجميعهم من مواطنهم الأصلية ليصبح الاستيطان هدفاً، وبناء المستعمرات اغتصاباً، والشعب الفلسطينى لاجئاً والقلة منهم مهمشة ..اللهم يا مثبت قلوبنا.. ثبت عقولنا (للحديث بقية). [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم