لأشهر قضية إنسانية عاشت ما يقرب من القرن منذ وعد بلفور المشئوم لأكثر مقولة معبرة عن القضية الفلسطينية، لقد أعطى من لا يملك صك الملكية لمن لا يستحق..شعب تعمقت جذوره عبر التاريخ، يملك ماضيه وحاضره ومستقبله ليتحول فى غفلة الإنسانية العالمية إلى جماعات مهجرة فى شتات مخيمات اللاجئين بدول الجوار بل وتتفرق أسرهم على دول المهجر، ولتصبح أرض فلسطين مرتعاً لعصابات الهجاناه الإرهابية نموذجاً ومشروعاً للدولة الدينية برعاية الحكومة العالمية!! وتجميع شتات يهود العالم من كل جنس ولون تحت عنصرية النازية ومعادات السامية، واحتكار الإعلام ووسائله احتكاراً مفزعاً للسيطرة على الرأى العام العالمى للتخديم على كيان الدولة اللقيطة المزروعة فى الشرق الأوسط، لتكون شوكة غادرة لتمزيق كيانات الدول العربية واستقرارها فى مخلفات غافلة أو مستغفلة أو مستغلة للاستحواذ على عقول وضمائر دائرة الشر(قطر وتركيا وإيران وحماس الإخوان) القابل للتهجير وتوريد المرتزقة للتقاتل والتناحر فى دول الجوار أو بين أنفسهم على حساب إنتفاضة القدس إقامة دولة فلسطينية (فتح) الضفة الغربية (حماس) غزة أملاً فى هدنة مرتقبة مع إسرائيل، وبين المقاومة الأكذوبة إستمراراً لخيانة العرب والعروبة ولمصر بالأخص..وهى الراعية والمضحية بجيشها وشعبها واقتصادياتها فى سبيل هذه القضية..لإيجاد الحل ضد التيار المعاكس (حماس) الرافعة لرايات اللا حل!. مازالت اللقاءات السرية بين أعضاء جهازى المخابرات الإسرائيلية والتركية وجماعة الإخوان الإرهابية وفصائلها لدفع عناصر جديدة عبر الحدود المصرية الإسرائيلية الفلسطينية للقيام بعمليات انتحارية وإرهابية محتملة لزعزعة الثقة فى منظومة الملاحة الدولية العابرة لقناة السويس الجديدة بهدف إحراج القيادة السياسية الوطنية المصرية إقليمياً ودولياً، والعمل على التشكيك فى جدوى المشروعات القومية الداعمة للاقتصاد المصرى حفظ الله مصر..القيادة والإرادة. (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم