القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. فهل نشهد مستقبلا لشعب فلسطين يقوم بفرض إرادته الحرة شعب قادر على تحقيق آماله بدولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدسالشرقية لتعزيز السلام فى المنطقة، دولة لا يحاصرها الفكر الأيديولوجى الحمساوى (الإخوان) ولا يلاحقها مشعل القيادى الفلسطينى بزيارته لايران لدعم الحركة الحمساوية والتخطيط لتسلل رجال الحرس الثورى الايرانى والمجاهدين الشيعة عبر الأنفاق واستغلال حالة المصالحة للضغط على الجهات الأمنية المصرية لاستمرار فتح المعابر طوال الوقت وهى تعلم أنه قرار مصرى بالوقوف بالمرصاد لاى ضغوط تتيح تنفيذ المخطط القطرى الايرانى التركى أملا لاستمرار الإرهاب ، ولكن الرأى الكاشف لمعهد (جيت استون)الامريكى بأن سياسة ايران وخططتها قائمة على استهداف استقرار مصر، و شخصية الرئيس المصرى المنتخب المشير عبد الفتاح السيسى ومواقفه الجادة والحاسمة ضد المتاجرة بالدين الأمر الذى جعل من رجال الدين فى ايران توصفه (بالعقبة) أمام امتداد النفوذ الايرانى فى منطقة الخليج بل فى الشرق الأوسط . إنها قضية الأمن القومى العربى بل العالم ،آفة الخلط المتعمد بين الدين والسياسة ، فلا الدين يأتى بثماره ولا السياسة تحقق أهدافها، نسأل الله تعالى أن يستجيب للصلاة وقد تجمعت تحت معية الفاتيكان الداعى للسلام والمحبة وأقيمت لله الخالق الواحد نزلت كتبه وسطرت بإرادة الخالق أمانة التكليف من السماء لرسله على الأرض لا يفرق بين أحد من رسله، وصايا موسى عليه السلام والإنجيل بشارة عيسى عليه السلام، والقرآن الكريم لخاتم المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام رحمة للخلق أجمعين . ( للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم