في مقالين سابقين بعنوان حديث اليوم والايمان بالمصادفة وجهت نداء مخلصا لكل الكارهين خذوا كراهيتكم بعيدا عن حدود مصر لن يكون لكم موضع قدم علي أرض سيناء. أجزم أن الإدارة الحاكمة في مصر ليس عليها أي التزام أو فواتير( حمساوية) تسددها لكم أو المقايضة لإنشاء منطقة تجارة حرة علي الحدود, فهل أنتم طامعون أم غافلون عن المخططات الإسرائيلية الساعية إلي غلق المعابر التجارية لكم؟؟, وإلقاء المسئولية علي كاهل مصر من الناحية الشرقية, والضفة علي الأردن الشقيقة تحت رعاية أمريكا, التي تهدف القضاء علي الحل السياسي لإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلي جنب مع إسرائيل, وهل تغافلتم عن أن قطاع غزة مازال مسئولية الاحتلال وإدارتكم غير مشروعة, لانفصالكم عن الحكومة الشرعية في رام الله؟؟, فأين قانونية المنطقة المزعومة( حلقة مفرغة من الاستحواذ) والخاسر شعب فلسطين. بإذن الله لن يكون لكم موضع قدم علي أرض سيناء ولا للقتلة السابقين والحاليين المتسترين بالدعوة لمقاومة الكارهين لمصر وشعبها, فليس للمختبئين داخل الكهوف والمغارات في سيناء شرعية المواطنة, ولا اعلاء الدين الإسلامي!, وهنا سؤال يطرح نفسه من أين جاءت القدرة لقيادي جهادي( قاتل سابق) يطلب تفويضا من الحكومة بالمسئولية للقضاء علي البؤر الجهادية( القتلة الحاليين)؟!, في غفلة قهرية للأجهزة المعنية للاعتراف بواقع إمارته علي سيناء كيف؟!, بشفافية.. التليفزيون السوري شن هجوما عنيفا علي المكتب السياسي لحماس واتهمه بالجحود لدمشق( باعوا المقاومة من أجل السلطة) حفظ الله مصر أرضا وشعبا. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم