خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم مبدأ وحراك جمعيات ومنظمات حقوقية البعض مشكوك فيه!. تساؤلات للباكين علي الديمقراطية وحرية التعبير والمطالب من أجل الفقراء والمهمشين وأطفال الشوارع, وحقوق المرأة وشرف البنات وأعمال البلطجة التي ملأت الشوارع والميادين. تساؤلات حول المطالب بين الحقوق والواجبات وحق الاعتصام والاضرابات وقطع الطرق, حلال لهم اهدار دم وطن ومواطن بالفوضي المدمرة تحت مسمي الفوضي الخلاقة والخداع الاعلامي المأجور, ووضع ثورة52 يناير الواعدة بشبابها في مأزق, وضياع الهدف الاسمي منها!!. حلال لهم حماية أراضيهم وشعوبهم من الارهاب واستباحة الاعتقال, والتعذيب القهري المشروع وغير المشروع, وملاحقة الحسابات البنكية, والبحث عن منابع التبرعات.. واتخاذ سبل العقاب للدول الداعمة للمنظمات والجمعيات, وتدمير المحطات الفضائية, وقتل مراسلي الصحف.. فأين هم من حقوق الانسان؟؟.. أم هو صراع وانقسامات لتصل الامور إلي حافة هاوية الديمقراطية( المشكوك فيها) في دول المنطقة خاصة مصر الدولة المحورية في المنطقة!!. حرام علينا أن نحمي الوطن والشعب.. وأن نسأل ونفتش في اطار الشرعية.. والقانون.. كيف؟, وحرام علينا أن نرفض الاتهام الباطل والفج والمناور للسلطة الانتقالية في مصر.. والآن, بادعاء القمع والارهاب المنظم والمخطط تحت مظلة حقوق الإنسان!!. بشفافية.. لماذا الحراك المشبوه مع الدول المتعاونة في دعم الاقتصاد المصري.. ودعم مؤسسات الدولة والالتفاف علي منع المنح والقروض من المؤسسات المالية العالمية ودول المشاركة؟!, يا أهل الخير المزعوم لماذا لم نراكم إلا علي شاشات الفضائيات وعلي صفحات وسائل الإعلام بعيدا عما تتحمله الدولة والشعب في هذه الظروف الصعبة للغاية, وتعويض شباب الثورة والشهداء وأهاليهم والمصابين, وما تم تخريبه من أعداء الوطن والشعب؟!, ولم نراكم تسهمون أيضا في التعليم والصحة والإنتاج وتطوير العشوائيات, نسأل الله عز وجل ألا تتاجروا بدماء وأرواح وحقوق شعبكم.. بارك الله فيكم يا أهل مصر المحروسة!!. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم