ذهب أئمة مشايخ السلفية لإجماع الرأى واحتكاره فى مؤتمر الكويت (تعريف أهل السنه والجماعة) رداً على مؤتمر (جروزنى) الذى ترأسه شيخ الازهر بمشاركة أهل السنة فى العالم ليستمر التناحر ويزداد التقاتل وتضيع أمة الأسلام ويقع المسلمون فى براثن الارهاب ليصبحوا هم الموصومون بالارهابيين القتلة مصاصى الدماء فى العصر الحديث، وما كان عليه اتباع مذهب السلف الصالح وهم ماخصهم الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه بأنهم التابعون..التابعون الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى المسميات الحديثة.. كتائب القسام وجند الشام فرق ضالة الأفكار منحرفة المنهج وفق مذاهب وايدلوجيات ما انزل الله عز وجل بها من سلطان، أما الأشاعرة (المذهب الوسطى الأزهري) والماتريدية (فرقة من فرق علم الكلام السنى السلفي) والزيدية (فرقة من الشيعة) والإخوان المسلمين كلها أسماء طائفية وحزبية..فكل الفرق فى النار إلا واحدة وهم اهل السنة والجماعة فلا اعتراف بالازهر وآئمته وقد اصبحت المقاصد بأن يعود الازهر للعقيدة الصحيحة ولا يفترون..وعلى السلفيين ان يعودوا عن احتكار حقيقة الاسلام ومغالطة الاخر بل تكفيره. هل يستطيع (تجديد الخطاب الديني) إطفاء نيران التطرف واعادة بناء الشخصية المصرية بلا ادعاء مشخصاً عاملاً على سجن من يطالب باعادة قراءة كتب التراث السلفى لمواجهة حالة الالحاد والتعمق فى العنف الممنهج من الاخوان المسلمين إلى إمارة داعش ومازال الملف مفتوحاً..خاصة مع ما أصدرته لجنة الشئون لتبرئة جماعة الاخوان من الارهاب واعتبار حزب الحرية والعدالة حزبا ديمقراطيا ليشن هجوماً حاداً على مصر متناسياً او غافلاً أو متآمرا لما ارتكبته جماعة الإخوان من قتل وعنف وإهدار لحقوق الإنسان وآدميته (للحديث بقية). [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم