إلى شهداءالكنيسة البطرسية تحممت من أحرف العهد وكانت لنا رحلة نستظل بها و التراتيل سابحة فتدخل أجسادنا نحاول أن نستحم بها وفى لحظة..! لم نزل نتضرع أبانا الذى فى السماوات نقدس باسمك كل الذى جاءنا وقد نرتجى أن تسامحنا وتعفو على كل ذنب لنا تعالت حروف التراتيل فنسمو كما الطير يعلو لقلب السماء تعالت فكان الصياح يرجرج أصواتنا وفى لحظة..! القنابل أسكتتها واسكنها الموت وما عاد صوت النساء وأطفالها يردد ما كان يحفظه تناثر فى لحظة وفى كل ركن المآذن باكية فبيت المسيح تهدم وطفل سيشكو إلى الله من قاتل شق صدر الحياة فأسكته فيا قاتلى لو سألتك أىالذنوب ستحملها هل ستحمل ذنب عيونى التى كنت أزهو بها حين أنظر وجه بلادى أم لكفى الذى كنت أحسب أنى سأكبر يوما فأبنى بيوتا لنسكنها ونجلس فى ظلها تركت رفاقا على موعد فمن سيقاسمها اللهو كان يحلو لنا حين نسمع صوت المؤذن حين يعانق أجراسنا فنلهو ونمرح ونحلم حين سنكبر آنا سنكتب أسماءنا فى واجهات البيوت لتذكرنا فهل سوف يتركنى الموت لأرسم وجهى لعل رفاقى ستذكرنى سأشكو إلى الله من قاتلى ولن أرتجيه ليعفو فلو كان لى أن أسامح قَتْلى فإنى قُتِلت لأجل بلادى