اكد الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين و مدير مصلحة الطب الشرعى ان المصلحة انتهت من تشريح جثث ضحايا حادث الكنيسة البطرسية و عددهم 23 امرأة و طفل بينما يتم اجراء تحليل الحامض النووي لاشلا ء سيدة مجهولة الهوية للتوصل الي شخصيتها و تسليمها لذويها ليصل عدد ضحايا الحادث الي 26 شخصا. واضاف كبير الاطباء الشرعيين ان التفجير كان بطريقة تصاعدية حيث تم من اسفل الي اعليو فجر كبير الاطباء الشرعيين مفاجأة و هي ا ن المكونات التى كانت داخل العبوة الناسفة و اخترقت اجساد الضحايا و تسببت فى موتهم هو من نفس النوع الذي تم استخدامة في تفجير كمين الهرم الذي وقع يوم الجمعة الماضي واسفر عن استشهاد 6 من الضباط و واضاف د. هشام عبد الحميد ان الصفة التشريحية لشهداء الكنيسة نتيجة الانفجار كشفت عن تركز الاصابات في الوجة و الصدر و البطن و تم استخراج كميات كبيرة من الرومان البلي من اجساد الضحايا و تم التحفظ عليها باستثناء حالات قليلة اصيبت بنزيف داخلي في المخ من تاثير الموجة الانفجارية موضحا انه تم تسليم 23 جثة لذويهم و لم يتبقى داخل المشرحة سوي اشلاء جثة لسيدة مجهوله و تم اجراء تحاليل الحامض النووي لها و حفظها داخل ثلاجة المشرحة حتي يتم التعرف عليها من جانب اسرتها و اوضح انه سوف يتم اجراء تحليل الحامض النوي لاقارب الجثة المجهوله في حالة التعرف عليها قبل تسليمها لهم