أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن الإستراتيجية الجديدة للبنك الإسلامي للتنمية في الفترة من عام 2017 حتي عام 2019 تتضمن توفير فرص عمل للشباب وبرامج تدريب ودعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروع 1.5 مليون فدان، وتطوير العشوائيات، مشيرة إلي أهمية البعد الاجتماعي لجميع المشروعات، مشيدة بحجم مسحوبات محفظة البنك الإسلامي للتنمية منذ سبتمبر 2015 حيث بلغ إجمالي المحفظة ملياري دولار وأن هناك تقدما واضحا في كل المشروعات التي يمولها البنك في جميع القطاعات. جاء ذلك مساء أمس الأول خلال إجتماع الدكتورة سحر نصر مع رئيس بعثة البنك الإسلامي للتنمية أحمد الحريري، مدير برامج مشروعات شمال إفريقيا بالبنك، بحضور ممثلين عن وزارات التخطيط والمالية والتجارة والصناعة والري والموارد المائية والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تمت مناقشة إستراتيجية التعاون الجديدة للبنك. وأكد أحمد الحريري أن الإستراتيجية الجديدة تتضمن العمل علي ثلاثة محاور وهي: العنصر البشري والبنية الأساسية والمحور الخدمي، مشيرا الي أن العنصر البشري هو الهدف الأساسي من التنمية. من جانب آخر بحثت الدكتورة سحر نصر والدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق العمرانية مع بعثة البنك الإفريقي للتنمية برئاسة ليلي المقدم ممثلة البنك في مصر بحضور الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات سبل دعم البنك لصندوق تطوير العشوائيات واختيار عدد من المناطق التي سوف يقوم الصندوق بتطويرها بدعم من البنك حيث يستهدف المشروع برنامج تنمية متكاملة لتطوير تلك المناطق وتوفير فرص عمل للشباب، وربطهم بالمناطق الصناعية والأسواق. وأكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي خلال الاجتماع أن جهود وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع وزارة الإسكان تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير العشوائيات، وإعادة تأهيلها.