◄ 2.5 مليون عامل بالقطاع .. وإنتاجنا يبلغ 1.5 مليار دجاجة سنويا أعرب ممثلوالاتحاد العام لمنتجى الدواجن، عن مخاوفهم من قرار إلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة موضحين - فى المذكرة التى تقدموا بها الى مجلس الوزراء ان صناعة واستثمارات الدواجن سوف تصاب بخسائر فادحة جراء تطبيق هذا القرار ، فى الوقت نفسه، الذى اعربوا فيه عن ارتياحهم بلقاء المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أنه أبدى تفهمه لموقف الاتحاد من قرار اعفاء الدواجن المجمدة المستوردة من الضرائب الجمركية, وأنه سيدرس المذكرة التى قدموها إليه، خلال استقبالهم أمس الأول بمقر المجلس. و قدصرحت الدكتورة منى محرز مديرة عام الاتحاد، بأن المذكرة تضمنت تفاصيل عن حجم استثمارات صناعة الدواجن والعمالة بها، واستراتيجية تطوير الصناعة لتوفير العملة الصعبة للبلاد بدلا من شراء المدخلات وزيادة الاستثمارات، مضيفة أن استثمارات الصناعة تبلغ 65 مليار جنيه وتستوعب 2,5 مليون عامل، موضحة انه على الرغم من ارتفاع اسعار المدخلات من فول صويا وذرة صفراء، فإن أسعار الدواجن لم ترتفع مثل باقى السلع، والمربى يخسر جنيهين فى ثمن الكيلو أى ما يصل إلى 5 جنيهات فى الدجاجة، وأيضا 5 جنيهات فى سعر كارتونة البيض، ولكنهم على أمل أن تتحسن الأحوال ويحققوا عائدا لكى يستمروا، خاصة أن سعر الدجاجة أصبح أرخص من سعر كيلو العدس 36 جنيها 0 وقالت إن هذه الصناعة تنتج 12 مليار بيضة سنويا و1.2 مليار دجاجة وهو ما يكفى 90% من احتياجاتنا، وبانخفاض القوة الشرائية بعد تعويم سعر الجنيه مع وجود فائض للإنتاج المحلى ، علينا توفير العملة الصعبة، مشير الى أن فرض الجمارك هو ميزة نسبية تدخل خزينة الدولة ، خاصة فى الظرف الراهن واضافت أن المذكرة تضمنت ايضا المطالبة بحماية الصناعة الوطنية التى تمثل أمنا قوميا، حيث إنه بمجرد انهيار الصناعة فإن الدولة سوف تتحمل أعباء كثيرة منها 1.5 مليار دولار لشراء حجم الانتاج الحالي، لا سيما أننا نستورد المدخلات كالذرة والصويا والأدوية واللقاحات بقيمة 2.5 مليار دولار سنويا, لافتة إلى أن الدولة سوف تحتاج 250 مليار جنيه لايجاد فرص عمل بديلة للعمالة الموجودة بصناعة الدواجن، بخلاف الأسر التى يمثلونها والبالغ عددهم 10 ملايين فرد وأوضحت أن المذكرة تضمنت استراتيجية لتطوير صناعة الدواجن، التى تشتمل على عمل قاعدة بيانات ، وزراعة تعاقدية مع المربين من خلال وزارة الزراعة لشراء الذرة الصفراء المحلية، وبالتالى سيتضاعف العائد على الدولة، حيث سيحصل الفلاح على سعر مجز لبيع محصوله ومنتج للدواجن محلي، سيكون بالتأكيد أفضل من نظيره المستورد، مما ينعكس ايجابيا على رخص سعر المنتج وجودته . وأشارت إلى إنشاء مصنع لقاحات من المعزولات المصرية أى سلالات الأمراض المختلفة مثل الانفلوانزا أو الالتهاب الشعبى الوبائى وغيرها, لانتاج لقاحات للسلالات المحلية من الفيروسات لتكون أكثر قوة من المستوردة فى مواجهة تلك الفيروسات، وبالتالى نكون وفرنا عملة صعبة وزودنا فرص العمل وخفضنا حجم المدخلات المستوردة، وقد يتمكن المصنع من تصدير إنتاجه إلى الدول العربية لوجود نفس المعزولات به 0 وأضافت أنه تم الاتفاق مع هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية لعرض أراض جديدة بالمناطق التنموية الجديدة للاستثمار وستكون هناك نقلة نوعية فى مزارع الدواجن الجديدة ليتم بناؤها على أعلى مستوى بنظام الأمان الحيوى للتقليل من حجم الأمراض والنفوق، وتكون هناك أسعار منافسة أكثر، فضلا عن استعادة موقفنا التصديرى للسوق الأجنبية الذى كنا عليه قبل انتشار مرض انفلوانزا الطيور 0 وقد أكدت محرز أن صناعة الدواجن صناعة وطنية خالصة ليس بها شبهة احتكار, كما يدعى البعض ، مشددة على أنه لابد للدولة أن تقوم بحماية صناعتها الوطنية من الاغراق .