افتتح الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى أمس، مؤتمر الاستثمار الدولى «تونس 2020» بالدعوة إلى مساعدة اقتصاد بلاده كى يستعيد عافيته. وقال إن تونس تحتاج إلى دعم استثنائى من جانب شركائها والمؤسسات المالية الدولية. وأضاف أن نجاح التحول الديموقراطى مرهون بالنهوض الاقتصادي. من جانبه، تعهد عبد المالك السلال رئيس وزراء الجزائر، بتعاون اقتصادى أوثق بين بلاده وتونس. وقالت مصادر الوفد السعودى ل «الأهرام»، إن الوفد الرسمى السعودى يرأسه نائب رئيس الصندوق السعودى للتنمية يوسف البسام.كما تخلفت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى عن حضور المؤتمر. والقت كلمة عبر دائرة تلفزيونية فى جلسه الافتتاح حثت فيها الحكومة التونسية على المضى فيما وصفته بالاصلاحات الاقتصادية. وأعلن مانويل فالس رئيس وزراء الفرنسى، فور وصوله عن اعتزام باريس تحويل ديونها المستحقة لدى تونس إلى استثمارات.كما وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية مع حكومة يوسف الشاهد، على ست اتفاقات تمويل قيمتها نحو مليار يورو. وأعلن البنك الأوروبى للاستثمار عن اعتزامه توقيع خمس اتفاقات بقيمة 389 مليون يورو. وكانت الحكومة التونسية، قد استبقت انطلاق المؤتمر بتدشين مشروع عملاق يدعى «مرفأ تونس المالي/خليج تونس) الأحد الماضي. وتقدر تكلفته بأكثر من 3 مليارات دولار.