أحبطت جمارك صادرات مصر للطيران بقرية البضائع بالتنسيق مع مباحث القرية فى مطار القاهرة الدولى ، محاولة تهريب كتب إسلامية نادرة بالمخالفة لقانون المخطوطات قبل سفرها إلى الدوحة, يشتبه أنها أثرية من العصر الإسلامي, كانت ضمن شحنة كتب مسافرة إلى قطر. وكان سامح جورج مدير إدارة الحركة بجمرك الصادر فى الطرود ، قد اشتبه أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية ل 43 طرداً فى طريقها إلى قطر على متن طائرة مصر للطيران ,وقام أيمن صلاح ومصطفى شوكت مأمورا الجمرك بتفتيشها , حيث عثر على مجموعة من الكتب النادرة التى تحتوى على مواد إسلامية ومخطوطات عبارة عن كتب قديمة وأحاديث عن الرسول الكريم (عليه السلام) .طبقا للبيان الجمركى على الفور تم اخطار الوحدة الاثرية بقرية البضائع بمطارالقاهرة الدولى التى قررت مصادرة طردا يحتوى على 66 كتابا ومجلدا من مختلف العناوين والموضوعات لصالح دار الكتب والوثائق القومية لخضوعها للقانون رقم 8 لعام 2009 والمعدل فى عام 2014 بشأن حماية الكتب النادرة والاثرية والمخطوطات التى تجاوز عمرها مائة عام. كما قررت عرض 45 كتابا على مكتبة الازهر لبيان مدى اثريتها والقيمة التاريخية لها وهل من المصرح تصديرها الى خارج البلاد ام ينطبق عليها القانون؟. وقالت المصادر الامنية، إنة سيتم السماح بتصديرها طالما لاتخالف القوانين المنظمة لتصدير الكتيب للخارج ، ولكن عقب الانتهاء من كافة التحقيقات مع المصدر للكتب ، وبناء على موافقة الوحدة الاثرية والنيابة العامة عقب العرض عليها واشارت مصادر بوحدة الاثار الى أن الكتب التى تم مصادرتها لصالح دار الكتب تضم مجموعة كبيرة من الكتب القيمة كما تضم مجموعة من الكتب الدينية التى سيتم عرضها على الازهر. وقالت مصادر بجمارك الصادر بمصر للطيران، إن هناك اجراءات متبعة لتصدير الكتب الى الخارج بالحصول على عدة موافقات رسمية من الجهات المنتمية لها ذات الكتب. ، ولكن فى ذات الوقت يتم اجراء معاينة شاملة لأى طرود بداخلها كتب يتم تصديرها للخارج. للتأكد من مطابقة نوعية الكتب لتك الموافقات. وقالت المصادر أن الطرود الخاصة بالكتب. بخلاف وضعها على اجهزة الاكس رى يتم فحصها فحصا دقيقا ، لان الاجهزة تبين اذا كان هناك اى ممنوعات امنية. ولكن بالطبع لاتكشف القيمة التاريخية والدينية للكتب.