فى إطار حملته العسكرية لمحافحة الإرهاب، أعلن الجيش الروسى أمس مقتل 30 عضوا وقياديا بجماعة فتح الشام - جبهة النصرة سابقا - التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا إثر غارة جوية شنتها مقاتلاته على محافظة إدلب بشمال البلاد. وذكر الميجور جينرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية فى بيان أمس أن 30 عضوا وقياديا بجماعة فتح الشام لقوا مصرعهم فى الغارة الجوية التى نفذتها مقاتلات بلاده التى أقلعت من فوق متن إحدى حاملات الطائرات الروسية المرابطة فى البحر المتوسط الثلاثاء الماضي. وفى موسكو، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال لقائه مع بعض قيادات قواته المسلحة أمس ضرورة تدريس واستيعاب الخبرات الناتجة عن العمليات القتالية فى سوريا خلال تصميم الأسلحة الروسية الجديدة ووضع هذه الخبرات ضمن مقررات إعداد وتدريب القوات المسلحة. وأعرب بوتين عن ارتياحه للمستوى العالى للمنظومات الصاروخية لبلاده ودقة إصابة الأهداف من الجو والبحر، وهو ما أسهم إلى حد كبير فى القضاء على الكثير من مواقع التنظيمات الإرهابية بسوريا وفى مقدمتها «داعش» و«جبهة النصرة». وفى واشنطن، أعلن جون دوريان المتحدث العسكرى باسم التحالف الدولى أن التحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابى لا يدعم العمليات الحالية التى تشنها القوات التركية مع فصائل سوريا معارضة حليفة لها على مدينة «الباب» فى شمال سوريا. وفى تلك الأثناء، أكدت المعارضة استمرار الاشتباكات العنيفة بين مسلحى «قوات سورية الديمقراطية»وعناصر داعش فى الريف الشمالى للرقة التى تعد المعقل الرئيسى للتنظيم الإرهابى فى سوريا.