اللوحة ذات الوجهين.. لوحة مطرزة من خيوط الحرير لها شكل من الجهة الأمامية وآخر من الخلفية. واستغرق العمل بها 8 ساعات يوميا لمدة 6 أشهر، كانت أبرز وأكثر المعروضات الجاذبة للنظر فى معرض «مصر الصين» للمنتجات الحرفية الصينية والمصرية والذى افتتحه مساء أمس الأول الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة، ويو يونج فونج نائب سفير الصين بالقاهرة بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط. وزير الثقافة يتفقد المشغولات الصينية وتقول احدى الفنانات الصينيات وأستاذة تطريز، إن هذه الحرفة من أكثر الحرف التى تستغرق وقتا وجهدا لذلك تباع اللوحة الواحدة بمبلغ 30 إلى 40 الف دولار فى حين ان اللوحات الكبيرة التى تباع إلى المتاحف والمعارض تصل قيمتها من 100 الى 120 الف دولار. ويضم الجناح الصينى مقتنيات تراثية ومنتجات يدوية وأعمالا فنية لعدد من كبار الفنانين والحرفيين من الصين، بالإضافة إلى أدوات الطباعة الصينية على مر العصور.ويضم الجناح المصرى، معرضا لمنتجات مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، ومنتجات سيوة والعريش وسيناء بالإضافة إلى معرض خاص للأعمال التراثية واليدوية لكبار الفنانين ومنها مقتنيات للفنان الراحل سعيد الصدر، وأعمال عدد كبير من الفنانين. وأكد وزير الثقافة، خلال الاحتفال، على أن العلاقات المصرية الصينية قديمة جدا منذ طريق الحرير الذى ساهم فى نقل الثقافة والتجارة واضاف أن فعاليات المعرض هى الاولى ضمن العام الثقافى المصرى الصينى. حضر الحفل سفير إندونيسيا بالقاهرة، ود. نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية ، ود. أيمن عبد الهادى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى وعدد كبير من الدبلوماسيين و الجالية الصينية بمصر واختتم الحفل بفقرة الساحر الصينى وعرض لفرقة العريش للفنون الشعبية.