تأكيدا على توجهات المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب للتشكيك مسبقا فى نتائج الانتخابات التى ستجرى فى 8 نوفمبر القادم، كشف استطلاع للرأى أن نصف الجمهوريين سيرفضون نتيجة الانتخابات الرئاسية فى حالة إعلان فوز منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون. وأوضح الاستطلاع الذى أجرته «رويترز - إبسوس» أن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون فى البيت الأبيض، مقابل 70٪ أكدوا أن فوزها سيكون نتيجة تصويت غير قانونى أو تزوير. وعلى النقيض، أكد 70٪ من الديمقراطيين انهم سيقبلون بفوز ترامب، مقابل 50٪ اعتبروا أن فوزه سيكون نتيجة تصويت غير قانونى أو تزوير.وتأتى نتائج الاستطلاع بعد تصريحات متكررة للمرشح الجمهورى بأن وسائل الإعلام والمؤسسة السياسية شرعت فى تزوير الانتخابات ضده. وتشير كل الأرقام الآن إلى تقدم كلينتون، حيث يكشف متوسط الاستطلاعات عن تقدم هيلارى بحوالى ست نقاط (45٫2٪ مقابل 39٫2٪) على ترامب، وهى فى الطليعة فى عشر من الولايات ال13 الأساسية فى الاقتراع، خاصة فى فلوريدا وبنسيلفانيا وميشيجان وكارولاينا الشمالية.يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه كلينتون من أن منافسها الجمهورى يشكل «تهديدا» للديمقراطية الأمريكية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما من الانتخابات قدرتها على توحيد صفوف الأمريكيين. وأوضحت خلال تجمع فى كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية فى الانتخابات أن «ترامب رفض تأكيد أنه سيحترم نتائج هذه الانتخابات»، معتبرة أنه «بذلك، يهدد ديمقراطيتنا».