جو بايدن يتمني لو يوسع المرشح الجمهوري ضرباً يسعي المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية لتدعيم موقفه مع اقتراب موعد الاقتراع الرئاسي في 8 نوفمبر المقبل في حين شددت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون علي قدرتها علي توحيد الأمريكيين معتبرة أن ترامب يمثل »تهديدا» للديمقراطية الأمريكية. من جانبه قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتمني أن يأخذ ترامب »خلف الصالة الرياضية»، عوضا عن خوض حوار معه في إشارة إلي تعبير أمريكي شائع يستخدم للحديث عن ضرب أشخاص بعينهم خلف الصالة الرياضية حسبما ذكرت »سكاي نيوز عربية». ويستعد ترامب للكشف عن خطته للمائة يوم الأولي من رئاسته خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وفي تجمع انتخابي بولاية نورث كارولاينا قال ترامب إن أمريكا تتراجع متعهدا بأنه في حال انتخابه »سيجعل الأمة غنية من جديد». وروج ترامب لخطته للاستثمار في الجيش التي اعتبرها الأكبر منذ عهد الرئيس السابق رونالد ريجان. وللمرة الأولي شن ترامب هجوما حادا علي السيدة الأولي ميشال أوباما التي تعتبر إحدي الحليفات الأكثر شعبية لكلينتون وذلك بعد أن كان قد استثناها حتي الآن من انتقاداته. وقال ترامب إن »كل ما تريده ميشال هو أن تقوم بحملة» وأضاف »أري أنها تحب هيلاري.. لكن ألم تقل هي بنفسها في السابق انه إذا لم يكن شخص قادرا علي رعاية منزله فهو بالتالي غير قادر علي رعاية شئون البيت الأبيض والبلاد؟» في إشارة لتصريحات سابقة لميشال خلال الحملة الانتخابية التمهيدية للحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية في 2008 حول الرئيس السابق بيل كلينتون. وكان إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض قد حذر ترامب وقال إنه سيفقد مزيدا من مكانته إذا هاجم السيدة الأمريكية الأولي. في المقابل أكدت كلينتون في تجمع انتخابي في كليفلاند بولاية أوهايو أنها قادرة علي توحيد الأمريكيين وقالت إن ترامب رفض التأكيد علي أنه سيحترم نتائج الانتخابات معتبرة أنه بذلك »يهدد الديمقراطية». وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون في البيت الأبيض وأن حوالي 70 % قالوا إنها لو فازت سيكون ذلك بسبب تصويت غير قانوني أو تزوير. علي النقيض قال 7 من كل 10 ديمقراطيين إنهم سيقبلون بفوز ترامب وقال أقل من 50% منهم إنهم سينسبون انتصاره إلي تصويت غير قانوني أو تزوير. وتستعد حملة كلينتون من الآن لاحتمال ان يرفض ترامب الاعتراف بنتائج الانتخابات إذا لم يفز فيها الأمر الذي قد يعقد الوضع في الأسابيع الأولي من ولايتها. وتسعي الحملة لتقويض أي حجة لترامب قد تجعله يدفع بتزوير الانتخابات كما تسعي الحملة للفوز بهامش كبير. وتشير كل الأرقام حاليا إلي تقدم كلينتون علي المستوي الوطني وفي 10 من الولايات ال13 الأساسية. ووسط الجدل المحتدم حول محاولات روسيا التأثير علي السباق الرئاسي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن موسكو سيكون مرحبا بها إذا أرادت إرسال مراقبين من أجل مراقبة الانتخابات. وأضاف أن »قرار روسيا بعدم الانضمام لبعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يظهر بوضوح أن المسألة ليست سوي حملة دعائية».