اتفقت دول العالم أمس في مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة احترام القانون والديمقراطية في التعامل مع المشاركين في الانقلاب العسكري الفاشل والمعارضة، ففي واشنطن، حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل الأطراف في الأزمة التركية على تجنب أي سلوك يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، داعيا إلى الالتزام بحكم القانون وفي موسكو، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركى، عن أمله في عودة الاستقرار سريعا، كما طالبه بضمان أمن السياح الروس، مؤكدا رفضه الإجراءات غير الدستورية والعنف في الدولة.وفي باريس، توقع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن تعود تركيا إلى فترة القمع عقب الانقلاب الفاشل. كما صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو بأن محاولة الانقلاب لا تعني إعطاء أردوغان »شيكا على بياض« لتنفيذ عمليات تطهير، داعيا أنقرة إلى احترام دولة القانون.