أعلن رجل الدين التركي فتح الله جولن والمتهم الأبرز في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو من دبر للانقلاب. وأكد جولن الذي يقيم في الولاياتالمتحدة أنه سيمتثل لأي حكم بتسليمه من الولاياتالمتحدةلتركيا, رافضا في الوقت نفسه أي اتهامات بتورطه في المحاولة الانقلابية. وقال للصحفيين في بنسلفانيا حيث يعيش: لست قلقا بشأن طلب التسليم. وبينما أعلنت الولاياتالمتحدة أنها تدرس طلبا تركيا رسميا لتسليمه, دعا جولن إلي إنشاء لجنة دولية مستقلة خاصة بالتحقيق في المحاولة الانقلابية لمعرفة الحقيقة حول ما حدث, معتبرا أن الانقلاب الفاشل يطلق العنان لأردوغان لملاحقة مناهضيه في البلاد, وتنبأ بتصعيد حملات الاعتقال ومصادرة ممتلكات المواطنين. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الإجراءات غير الدستورية, وطالب في اتصال هاتفي مع أردوغان بضمان أمن السائحين الروس. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو قد قال في وقت سابق: إن ما حدث لا يعطي أردوغان شيكا علي بياض لتنفيذ عمليات تطهير, داعيا إلي احترام دولة القانون.