كاد أن يتحول مؤتمر الفريق أحمد شفيق بمحافظة قنا الذي اقامه عدد من القبائل لدعم المرشح الرئاسي إلي مجزرة بين حضور المؤتمر وأعضاء ائتلاف الثورة والدعوة السلفية والاخوان المسلمين الذين حاولوا اقتحام المؤتمر فردت القبائل من جانبها. باطلاق وابل من الأعيرة النارية وسط اشتباكات بين الطرفين سقط خلالها ثلاثة مصابين من ائتلاف الثورة والدعوة السلفية واعتبرت قبائل قنا أن محاولة اقتحام المؤتمر من جانب شباب الثورة إهانة لهيبتهم. وأكد مصطفي فؤاد من شباب ائتلاف الثورة أنهم ذهبوا إلي مقر المؤتمر عندما علموا أن قيادات الوطني المنحل والفلول يدعمون شفيق بقوة من خلال المؤتمر. وأضاف مصطفي فؤاد للأهرام أنهم فوجئوا باطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم رغم أن تظاهراتهم كانت سلمية وأن ثلاثة مصابين وقعوا منهم وهم محمد الفدار من ائتلاف الثورة وعبدالرحمن عبدالفتاح من التيار السلفي وأحمد محمد عبدالله القصيري من الاخوان المسلمين. وقد تم تحرير4 محاضر من جانب المصابين ضد أحمد الجبلاوي وعبدالرحمن عباس اتهمتهم بالتحريض والاعتداء عليهم بالضرب. وحاصرت قوات الشرطة مقر المؤتمر لمنع تجدد الاشتباكات بين الجانبين وتأمين خروجهم عقب انتهاء المؤتمر وقد اعتلي شباب القبائل العمارات السكنية بالأسلحة الآلية لتأمين خروج زعمائهم. وكانت 500 قيادة قبلية وقبطية بالصعيد قد أعلنت مساء أمس الأول في مؤتمر مغلق بمدينة العمال بمحافظة قنا دعمها الرسمي للفريق شفيق تحت شعار نكون أو لا نكون ولن نسمح بأن نداس بالنعال وقد بدأ المؤتمر بشن هجوم حاد علي جماعة الاخوان المسلمين من جانب أحمد الجبلاوي ورفض تسميتهم بالإسلاميين وقال نحن الإسلاميون. ووصف حمدي أبوقريع أحد زعماء قبيلة العرب الفريق شفيق بأنه رجل صوفي محب للبسطاء والفقراء ورفض اعترافه بكلمة فلول وأشار أن زعماء القبائل والعائلات الموجودين بالقاعة هم القادة الحقيقيون لصعيد مصر لافتا أن حب الإخوان للسلطة جعلهم يتناسون مباديء الإسلام وجدد مبايعته لشفيق رئيسا. فيما قال عبد الرحيم الغول نائب الحزب الوطني المنحل أنه يفتخر بأنه زعيم للفلول بمصر كلها.