تحول مؤتمر قبائل قنا لمناصرة مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق مساء أمس إلي معركة مع ائتلاف الثورة والدعوة السلفية أسفرت عن إصابة3 من ائتلاف الثورة والدعوة السلفية علي خلفية محاولتهم اقتحام قاعة بسمة مقر المؤتمر وهو ما اعتبره نحو500 قيادة قبلية وقبطية, إهانة لهيبة القبائل. وكان اطلاق نار كثيف قد هز أرجاء المدينة اثناء انعقاد مؤتمر القبائل الذي أصر منظموه علي استكماله حفاظا علي هيبتهم لمنع وصول المتظاهرين إلي مقر المؤتمر. وقال شباب ائتلاف الثورة إنهم خرجوا لمجابهة الفلول الذين جاءوا لدعم شفيق بعد الثورة, وقال محمد فؤاد الأهرام المسائي أن ثلاثة مصابين وقعوا منهم وهم: محمد الفدار من ائتلاف الثورة, وعبدالرحمن عبدالفتاح من التيار السلفي, وعبدالله القصيري من الإخوان المسلمين. وكانت سيارات الشرطة ومدرعات قد حاصرت أرجاء منطقة مدينة العمال فيما أمن شباب القبائل زعاماتهم بالأسلحة الآلية ووقفوا أعلي العمارات السكنية لتأمين خروجهم. وكانت500 قيادة قبلية وقبطية بالصعيد قد أعلنت مساء أمس في مؤتمر مغلق بمحافظة قنا دعمها الرسمي أمس للفريق شفيق تحت شعار نكون أو لا نكون ولن نسمح بأن نداس بالنعال. وكان أبرز الحضور أحمد الجبلاوي منسق المؤتمر وابو الحسن الجزار ومحمود الغزالي وسعد إبراهيم عن الحميدات وطلعت أنيس وعياد صبري عن الأقباط والنائب هشام الشعيني أحد زعامات العرب ونائب حزب الحرية وسيد فؤاد أبوزيد عضو مجلس الشوري عن الحرية وأحد زعماء العرب واللواءان خالد خلف الله وطارق رسلان زعيما قبيلة الهوارة وعبدالرحيم الغول وعبدالفتاح دنقل وحمدي قريع عبدالراضي عربي ومن محافظة الأقصر حضر نواب سابقون وعمد وكان ابرزهم حمادة العماري وفيصل الفار وعباس حزين. وكان أحمد الجبلاوي زعيم قبيلة الجبلاو قد شن هجوما حادا علي جماعة الإخوان المسلمين برفضه تسميتهم بالإسلاميين وقال نحن الإسلاميون, وأضاف الجبلاو: عبدالناصر عرفهم علي حقيقتهم وقدر يكسر شوكتهم بعدما حاولوا الانقضاض علي ثورة يوليو بتدبير محاولة فاشلة لاغتياله, وعندما أتاح لهم السادات الحرية لممارسة العمل السياسي انقضوا عليه وقتلوه, والآن يسعون للوصول للقصر الجمهوري للانتقام من سموهم بفلول الحزب الوطني. وبدأ حمدي أبوقريع أحد زعماء قبيلة العرب بوصفه لشفيق برجل صوفي محب للبسطاء والفقراء ورفض اعترافه بكلمة فلول, وأشار إلي أن زعماء القبائل والعائلات المتواجدون بالقاعة هم القادة الحقيقون لصعيد مصر لافتا إلي ان حب الإخوان للسلطة جعلهم يتناسون مبادئ الإسلام وجدد مبايعته لشفيق رئيسا, مشيرا إلي أن السلطة لها رجالها القادرون علي إدارتها بكفاءة ووضع جماعة الإخوان المسلمين بين خيارين أما يشتغلوا بالدين ويسيبوا السياسة لينا إو يشتغلوا بالسياسة ويسبولنا الدين. من جانبه اعلن عبدالرحيم الغول نائب الوطني المنحل تنصيب نفسه زعيما للفلول بالبلاد لوجوده نائبا وزعيما بالوطني المنحل طيلة30 عاما, رافضا في الوقت ذاته ما أسماه بمحاولات نواب الإسلام السياسي تمرير تشريعات تقضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحسوبين علي التيار الإسلامي الذين قاموا بمحاولات لإثارة الفوضي بالبلاد خلال الثمانينيات محذرا من استبداد الإسلام السياسي ل100 عام قادمة حال وصولهم للقصر الجمهوري. واستنكر الغول حرق مقر شفيق بالدقي ونبه جماعة الإخوان المسلمين, إلي خطورة الأستئثار بالسلطة قائلا: إحنا الشعب والشعب مصدر السلطات والقوات المسلحة مكلفة بصون مكتسبات25 يناير.