تواصل اجهزة الامن بالجيزة جهودها لسرعة القبض علي المتهمين في حادث اقتحام مقر فيلا( مقر حملة) احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية بعد ان توجهت اجهزة الامن وتبين اختفائهم من منازلهم بعد ان علموا ان اجهزة الامن تبحث عنهم حيث تم ارسال عدة ماموريات للقبض عليهم بمناطق بولاق الدكرور وامبابة والعمرانية وذلك بعد ان قام شريط الفيديو والفلاش ميموري بتحديد صورهم اثناء عملية الاقتحام وقد امر اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميد محمود خليل مفتش المباحث لسرعة القبض عليهم ومن المنتظر سقوطهم خلال الساعات المقبلة ومن ناحية اخري قامت نيابة الدقي صباح اليوم بمعاينة مقر الحملة وتم اثبات التلفيات الموجودة داخل غرفات الفيلا وقررت النيابة استعجال تقرير المعمل الجنائي حول اسباب الحريق كما امرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد دور كل متهم فيها خاصة المتهمين الذين تم القبض عليهم او الذين مازالوا هاربين وامرت النيابة بسرعة تحديد باقي المتهمين والقبض عليهم خلال الساعات المقبلة في الوقت الذي امرت فيه النيابة باستدعاء الناشط السياسي علاء عبدالفتاح بعد اتهامه من قبل عدد من الشهود لتحريضه علي احراق مقر حملة شفيق حيث تقدم عدد من الشهود الي النيابة واكدوا مشاهدتهم له وقت الاحداث حيث امرت النيابة بسرعة استدعائه لسوئاله حول دوره في الاحداث وعلي جانب اخر ما زالت النيابة العامة تحقق مع المتهمين الاربعة الذين ينتمون الي حزب الجيل وحزب الجبهه الذين القت الشرطة القبض عليهم امس الاول عقب الحريق حيث نفي المتهمين اشتراكهم في احراق مقر احمد شفيق واكدوا انهم كانوا متواجدين في مظاهرة سلمية امام مقر احمد شفيق الا ان اجهزة الامن القت القبض عليهم واكدوا انهم لم يقوموا بالاشتراك في احراق المقر حيث استدعتهم النيابة لليوم الثني لاستكمال التحقيق معهم وامرت باستدعاء الشهود لمواجهتهم بارتكابهم الحادث في الوقت الي امر فيه اللواء احمد سالم الناغي مدير امن الجيزة بتعيين حراسة امنية مشددة باشراف اللواء عبدالموجود لطفي نائب مدير الأمن الرائدين مصطفي محفوظ ومحمدين زهران علي مقر حملة شفيق خوفا من مهاجمتها مرة اخري. وعلي جانب اخر استمعت نيابة الدقي الي اقوال مصطفي عبدالحفيظ وهو موظف بمكتبة الاسكندرية ويعمل بحملة المرشح احمد شفيق والذي كان متواجدا بالفيلا وقت وقوع الاحداث واكد انه تلقي اتصالا تليفونيا بان هناك مجموعة من الاشخاص سوف يحضرون الي مقر الحملة لاقتحامها وبعدها فوجئ بحشود تقتحم الفيلا وتقوم باحراقها ودمروا اجهزة كمبيوتر وتليفزيون واحرقوا اوراق الدعاية الخاصة بشفيق.