نحن الناطقين بالعربية ساعين بلا إدراك نحو حروب عربية عربية، نحن محاربوها وممولوها وأيضا نحن لاجيؤها وضحاياها أمواتا أو أحياء قرابين للدول الكبري، وقد أصبحت الأرض العربية هى بلاد المنشأ لتصدير الإرهاب والجماعات المتطرفة الفاعلة لخلخلة كيانات دولنا ولتعيش شعوبنا أزمات متعددة لشل أجهزتها الأمنية والاقتصادية أو سعيا لإسقاطها وتقليص حدودها وتقسيم أراضيهم لتصبح أرضا مباحة لتحالفات تسعى بنداءات المطالبة بالحريات وإبداعيات الديمقراطية. التحالفات هى شتات عسكر تحالف روسى إيرانى للبقاء على الأرض السورية يقابله تحالف تركى عضو الناتو بقوات غربية بقيادة أمريكية للهيمنة على المصير العربى ولتبقى أوراق اللعبة فى أيديهم وتحت شرعية الأممالمتحدة للحرب على الإرهاب (داعش)، وقد طال دولهم وشعوبهم وليظل محصورا على الأرض العربية مالكا لمفاصيلها وحدودها وثرواتها ولتعود تركيا الى أحضان إسرائيل (الدافئه) راعية لجماعة الإخوان الإرهابية وحليفتها قناعا خادعا لسنة العرب ولتعود إيران للمجتمع الدولى بعد رفع الحصار الاقتصادى والعسكرى والتوافق النووى وتوابعه على الأرض خاصة دول الخليج (المطمع) وإفضاح المستور عن بعض الحكام العرب الموالين لملالى الفرس وحليفهم الشيطان الأكبر (أمريكا) والأخرى (تركيا) تحتمى بأنياب الروم مستعمرى الأمس وكفار اليوم غافلين بأن شعوبهم هم الضحايا لتحالفات مهيمنه بشكل الأصدقاء قولا خالدا لرسول الإنسانية لأمة الإسلام تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا «كتاب الله وسنتي» .. لا والله. بعد أن أتم رسول الله رسالته الإنسانية وحيا وبلاغا بلسان عربى وأدى الأمانة وترك فينا ما لا نضل بعده أبدا كيف نضل؟ كاذباً أو غافلاً من ينكر المؤامرة أمام خطر يسود دولنا العربية.(للحديث بقية) [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم