أكد مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ أمس علي مستوي المندوبين الدائمين تضامنه الكامل مع الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وأكدت أن انخراطهم في إضراب مفتوح عن الطعام يعد نوعات من النضال الفلسطيني وليس مجرد تعبير عن مطالب وحقوق كفلتها الشرائع الدولية. وأوضح السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة في كلمته في افتتاح الاجتماع أن هناك عدة مسارات سياسية وقانونية وإعلامية لدعم قضية الأسري أمام المحافل الدولية. واستعرض عيسي قراقع وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطيني معاناة الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي مطالبا بضرورة البدء فورا بتكليف المجموعة العربية في نيويورك لدراسة تقديم طلب للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار لطلب رأي استشاري من محكمة العدل العليا في لاهاي حول الوضع القانوني للأسري الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وفقا لأحكام القانون الدولي, و تشكيل لجنة تحضيرية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة علي مستوي القمة وعلي المستوي الوزراي لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية حول قضية الأسري وأقترح أن يكون ذلك يوم2012/11/29 يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. واكد مجددا علي طلب توصية من الأممالمتحدة لإرسال لجنة دولية للتحقيق ولتقصي الحقائق حول الأوضاع في سجون الاحتلال وفحص مدي التزام اسرائيل بأحكام وقواعد القانون الدولي. وكان السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدي الجامعة العربية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة قد افتتح الاجتماع بكلمة طالب فيها بإطلاق حملة سياسية واعلامية دولية للتعبير عن التضامن مع هؤلاء الأسري بهدف الضغط علي اسرائيل لوقف ممارساتها وتحسين ظروف معيشتهم تمهيدا لاطلاق سراحهم علي الفور, مشيرا الي أن هذاالاجتماع يعقد في ظل احتجاز اسرائيل ل4700 اسير واستمرارها في خرق كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة وان هؤلاء الاسري يخوضون معركة الاضراب عن الطعام.