عدد من القصور الملكية, أغلقت أبوابها, حفاظا علي المقتنيات التاريخية, وبعضها الآخر للتطوير والتجديد, علي أن تفتتح بعد انتخابات الرئاسة, حتي تستقر الحالة الأمنية. ففي قصر محمد علي بشبرا التابع لقطاع المتاحف بالآثار, تقول وفاء علي السيد مديرة القصر, إنه تم إغلاقه بسبب الفوضي الأمنية وعدم استقرار الأوضاع, وكان متاحا للجمهور وتقام فيه الحفلات التي تحمل اسم مصر, مثل مهرجان القاهرة السينمائي, ويضم4 قاعات رئيسية لكل منها طراز خاص ما بين الباروك والروكوكو والعثماني والإسلامي وقاعة البلياردو طراز فرنسي, وتتوسطه فسقية ضخمة من المرمر. وأكد عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف أن معظم المتاحف مغلقة بسبب انعدام الأمن فمثلا قصر فاطمة حيدر( المجوهرات الملكية) بالإسكندرية يضم مجوهرات الأسرة المالكة ورغم التأمين الشديد الا أنه يخشي من فتحه وقصر الأمير محمد علي بالمنيل مغلق منذ2007 للتطوير. والغريب أن المتحف المصري بالتحرير مفتوح رغم قربه من الأحداث وكذلك المتحف القومي بالإسكندرية والمتحف الإسلامي.