فرحة عارمة اجتاحت اهالى الاسكندرية عندما تحقق حلمهم فى رؤية مياه البحر من جديد ..... هذا الحلم الذى كان مستحيل تحقيقه منذ سنوات عديدة بعد ان تم اعتقال شواطئ بحر الاسكندرية وراء الاسوار الخشبية والبوابات الحديدية التى قام مستغلو الشواطئ بوضعها بجبروت وتحدى دون ان ينبس احد من المسئولين بكلمة !!!!! حتى تحولت هبة الله من مياه ورمال الى ملكية خاصة بهؤلاء المستغلين ....ليس هذا فحسب بل قاموا بفرض قوانينهم بعد الاقتراب من الشواطئ وقد ساهم فى ضياع شواطئ الاسكندرية المسئولين الذين اعتقلوا هم ايضا القانون داخل الادارج وكله بثمنه!!!!! وجاء قرار اللواء مهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاسكندرية بازالة تلك الاسوار من على طول الكورنيش ليثلج الصدور ويدخل الفرحة على المواطن السكندرى ليصبح البحر ملكا للجميع والجلوس على الكورنيش حق وليس منحة من احد ولكن سؤالنا للمحافظ....وماذا عن الكافيتريات والمقاهى التى احتلت الممشى الفاصل بين حرم البحر وحرم الطريق والذى هو ايضا حق اصيل للمواطن فى السير والتريض عليه ....تلك الكافيتريات التى شوهت جمال الاسكندرية والحقت بالبيئة الضرر حيث تلقى بمخلفاتها من صرف صحى وغيره بمياه البحر مباشرة علاوة على سرقة التيار الكهربائى من اعمدة الانارة بالشارع والاهم اغتصاب حق المواطن فى ملكيته للبحر والكورنيش والممشى .....فهل يرتفع سقف احلام المواطن السكندرى فى عودة جمال الكورنيش كسابق عهده؟؟؟؟