فشل الرئيس الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى طمأنة الأمريكيين بعد الهجوم الإرهابى فى سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذى أودى بحياة 14 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه، حيث اكتفى خلال كلمة ألقاها من البيت الأبيض استمرت 14 دقيقة بدعوة الأمريكيين إلى عدم الاستسلام إلى الخوف، مجددا تعهده السابق بالقضاء على داعش. وقال أوباما إن التهديد من الإرهاب حقيقي، لكننا سنتغلب عليه، وسندمر داعش وأى منظمات أخرى تحاول إلحاق الأذى بنا، مضيفا أن استراتيجية محاربة الإرهاب وداعش وضعها مخططون استراتيجيون عسكريون ويجرى مراجعتها بشكل مستمر، كما أعلن فى الوقت نفسه رفضه المشاركة فى حرب برية مكلفة وطويلة مثل تلك التى خاضتها الولاياتالمتحدة فى العراق وأفغانستان. وانتقد الجمهوريون الخطاب بشدة، فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع للرأى أجرته محطة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية عن أن 64% من الأمريكيين يعارضون أسلوب تعامل أوباما مع التهديدات التى يمثلها داعش، فيما يرى 53% أنه يتعين على الولاياتالمتحدة إرسال قوات برية إلى العراق وسوريا لمحاربة التنظيم.