طالعتنا صحف أمريكية بحال الرئيس الأمريكى أوباما محاولا دون يأس أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (70) التحدث عن إستراتيجية فى محاربة التطرف ليس بالسلاح أنما بالفكر وحسن الإدارة التى يتبناها والضغوط العسكرية لن تكفى للقضاء على داعش، مشهد توارثته المؤسسة الحاكمة لأمريكا فى حروب شرق آسيا، وتجلت فى افغانستان والعراق إلى ادعاء حرب داعش وطالبان، وفى التوقيت قامت وزارة الخزانة الأمريكية بالإعلان عن تجميد أصول ومنع التعاملات المصرفية الداعمة والممولة لتنظيم داعش، ووضعت المؤسسة الأمنية ثلاثة فرنسيين بالقائمة السوداء لدعمهم التنظيم المتطرف المتهم بالتخطيط والتنفيذ لهجمات أرهابية على الأرض الأمريكية، تلتها كلمة لإستراتيجية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأكثر قوة واقناعاً وتفهماً لواقع الحراك السياسى والعسكرى لمنطقة الشرق الأوسط الملتهبة بتقاطعاتها فى اطار المصالح المشتركة لتوجه نقدا وتحليلا لاستراتيجية بابا اوباما لدعم التغيير الديمقراطى فى الشرق الأوسط، إلا أن العنف أصبح دائما والفقر عاما وكوارث اجتماعية حلت بشعوب المنطقة حتى ولو كان الأرهاب قد من نال أبرياء الطائرة الروسية على أرض السلام «سيناء» وأبرياء عاصمة النور فرنسا استراتيجية سمحت بوضع علامات استفهام بلا إجابات، ولن نجد تعريفاً للإرهاب، لماذا احتضانكم للتيارات والمنظمات الدينية المتأسلمة بين حرفه العمل بالسياسة ونظم الحكم المدنية والديمقراطيه (الكافره)؟ المبادئ العلمانية والديمقراطية والقوانين الوضعية والدستورية امر مخالف للاسلام، هل يستوجب محاربته؟ ولاية المرأة والاقباط اهى من العورات والمنكرات؟ ثم لمن الغلبة الاخوان أصدقاء الأمس أم السلفيون اصدقاء اليوم للاستحواذ على السلطه؟ الولايه الدينية (الأزهر الشريف) الدين الوسطى المعتدل أم السلفية الجهادية التكفيرية الكارهة للأوطان وشعوبها وقد حسم الأمر ونال خطاب بوتين الإعجاب وأوباما الاستخفاف! والحل كان تحت سقف الأممالمتحدة (للحديث بقية). http://[email protected]