قل أهى ملاها سياسية تستخدم فى تحقيق إستراتيجية الحكومة العالمية (الصهيو - أمريكية) التى شكلت بعد الحرب العالمية بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية المنتصرة بالإبادة الجماعية والقنابل الذرية التى ألقيت على شعوب هوروشيما ثم نجازاكى لتنتهى مع اليابان حليفة نازية هتلر، أهى ثوابت علينا ألا نغفلها وهل يستطيع العالم بأثره أن يسقطها من التاريخ منذ قامت الولاياتالمتحدةالامريكية على الفناء والتطهير العرقى لشعوب أمريكا (الهنود الحمر) لتصبح الأرض خالصة للاستحواذ لنفايات الشعوب الأوروبية يليها استعباد وتسخير الشعوب الأفريقية تحت عباءة تجارة الرقيق (سميها كما تشاء) جرائم عنصرية تطهير عرقى وجرائم كراهية وفرض حصار اقتصادى واستغلال ثروات الشعوب والانحلال الثقافى والاجتماعى وطمس قيم الوطنية والمواطنة والوطن، المسميات كثيرة وقابلة للاستخدام إن لم تكن للقضاء على الشعوب والأوطان، فهى بالضرورة للإلهاء وغياب العقول، ودفن الضمائر فى أرض التعصب الدينى - يهوديا كان أو مسيحيا أو إسلاميا شيعيا أو سنيا - فالكل سوف يدفع الثمن والثمن غال، فالإرهاب جمع بين الحروب الباردة والساخنة والحروب بالوكالة ومنها الجيلان الرابع والخامس والميديا الإعلامية والتواصل الاجتماعى الإلكترونى والاستنفار الدينى والعرقى والقبلى وموجات الهجرة غير الشرعية، وخلوها من القيم الاخلاقية وحقوق الإنسان، والمتاجرة غير المشروعة وحرية التعبير والديمقراطية المزعومة، وقد أصبحت كلها أوراقا مزيفة لتخليق (الإشاعات) وتصديرها وهى الحقيقة المجهولة المحكوم عليها بعدم الصلاحية بأعمال العقل .. هل نعى؟ سوف تتلاطم موجات الصراعات تحت عباءات الإرهاب (صنع فى أمريكا) ما بين المحلى والإقليمى إلى الدولي، ثم تعاود دورتها الحياتية المتطفلة على حياة الإنسانية كما أرادها الله سبحانه وتعالى، الحل لن يكون قريباً .. حفظ الله أرض الكنانة مصر وشعبها. (للحديث بقية) http://[email protected]