فى إطار حالة الذعر العالمى من شن هجمات إرهابية محتملة ، أعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أمس خططا لإنفاق 3 مليارات دولار إضافية لتمويل قوات مكافحة الإرهاب فى البلاد. وقال كاميرون فى خطاب ألقاه على مأدبة حفل عمدة لندن إن المبلغ سيستخدم على مدى السنوات الخمس المقبلة لشراء أسلحة جديدة ومركبات ومعدات وقائية وعتاد للقتال ليلا وتكنولوجيا اتصالات. وأكد أن بريطانيا بحاجة لزيادة كل من قوتها الصلبة والناعمة، مشيرا إلى أن الحقيقة هى أن هناك أوقات تكون فيها بحاجة لأن تكون قادرا على نشر القوة العسكرية. وأضاف كاميرون أن عدد العاملين بوكالة المخابرات البريطانية سيزيد بنسبة 15 % . وعلى صعيد آخر، قال جورج أوزبورن وزير المالية البريطانى أمس إن بريطانيا ستضاعف تقريبا إنفاقها على الأمن الإلكترونى ليصل إلى 1٫9 مليار جنيه استرلينى خلال الفترة الراهنة حتى عام2020، فى محاولة لمنع الإرهابيين من شن هجمات عبر الإنترنت على البلاد . وقال أوزبورن إن هجمات يوم الجمعة الماضى فى باريس والتى أودت بحياة أكثر من 130 شخصا وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنها شددت على الحاجة إلى تحسين حماية بريطانيا من الهجمات الإلكترونية. وأوضح أوزبورن فى مقتطفات من كلمة من المقرر أن يلقيها فى مركز جمع المعلومات المخابراتية الرئيسى فى بريطانيا أن تنظيم «داعش» يستخدم بالفعل الإنترنت لأغراض دعائية شائنة لنشر التطرف وللتخطيط للعمليات أيضا.