مفارقات غريبة وحقائق وأدلة في نفس الوقت تثبت أن ما حدث للطائرة الروسية المنكوبة بعيد كل البعد عن أن يكون عملا أرهابيا وأنما هو عطل ميكانيكي اصاب الطائرة الدليل علي ذلك قبل أقلاعها من روسيا الي مصر بيوم واحد أتصل تراخشيفا مساعد الطيار بزوجته نتاليا قائلا لها أن حالة الطائرة لا تسر وقبل اقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي أتصلت أبنته به لتطمئن عليه فقال لها أ ن حالة الطائرة الميكانيكية ليست جيدة وهذه آخر رسالة دارت بينه وبين عائلته قبل رحيله بساعة واحدة وهذا مثبت علي قناة أن تي في الروسية . ستة وعشرين دقيقة كانت الدقائق الفاصلة لحياة 224 راكب كابتن الطائرة يجري أتصالا ببرج المراقبة بشرم الشيخ بعد أقلاعه بعدة دقائق قائلا بأنه شاعر بخلل ما بالطائرة لكنه غير محدد !! ثلاثة وعشرين دقيقة أستغرقتها الطائرة منذ أقلاعها وهي تطير علي مسافة 31 الف قدم بسرعة 400 عقدة وفجأة أنخفضت الي 62 عقدة وبعد 20 ثانية من الأنخفاض المفاجيء أختفت الطائرة عن شاشة الردار ما يثبت ان الطائرة كان بها خلل ميكانيكي وبعد سقوطها كانت معظم أجزائها متكاملة وكان يبدو عليها وكأنها وقعت كتلة واحدة فالمقاعد كما هي والأجنحة متماسكة وزيل الطائرة بجانبها حتي أن مقدمة الطائرة ليست بعيدة عنها والأغرب من ذلك أن حقائب الركاب كانت مكومة في مكان واحد وبحالة جيدة وهذا دليل يلغي كافة التكهنات وأدعائات المغرضين وأعداء الوطن أن سقوطها كان عملا أرهابيا أوبسبب وجود قنبلة علي متنها من شرم الشيخ لأنه اذا كان ذلك صحيحا لأحترقت وتفحمت وتفرقت أشلاء الطائرة كما أنه لايوجد اصلا أي أثر لبودرة المتفجرات علي الضحايا وأثبتت ذلك لجنة المحققين الروسيين . أحد خبراءالطيران الأمريكيين ويدعي مارك روزنكر وكان يعمل مديرا للجنة التحقيقات الأمريكية أكد أن ما حدث لهذه الطائرة كان حادثا مؤلما وليس عملا ارهابيا وتأكيده علي ذلك لوجود حادث قديم بالطائرة أصابها بالذيل عام 2001 بمطار القاهرة الدولي ثم تكرر نفس الحادث عام 2013 وايضا بالذيل وهو يري أن الطائرة قد فصل عنها الذيل قبل سقوطها وهو السبب الذي سمع في الصندوق الأسود علي أنه صوت أنفجار والدليل علي أنفصال الذيل أولا والذي كان السبب في سقوط الطائرة وتحطمها وجود جثة الطفلة دارينا البالغة من العمر عشرة شهور علي بعد 30 كيلومتر من حطام الطائرة . هذه هي الحقائق الموجودة بين يدي والتي تثبت كذب الأعلام البريطاني وتكذب ايضا تخمينات وترجيحات الرئيس الأمريكي أوباما الذي يصر علي انها قنبلة وعمل أرهابي رغم أن الأرهاب طال كل أو معظم دول العالم بما فيهم أمريكا بتفجير البرجين وايضا بريطانيا بحادث أغتيال الملكة ديانا ودودي الفايد وأما اسرائيل فحدث ولاحرج هي أم الأرهاب ذاته وفرنسا وغيرها من الدول الأخري. فما حدث من العدوان الثلاثي الامريكي البريطاني الأسرائيلي بسبب سقوط الطائرة الروسية علي مصر غير مقبول بالمرة ولا أجد له أسما حتي في الدبلوماسية ولا في السياسة فهم أجتمعوا من أجل ان يخربوا في وطننا ويضربون الاقتصاد المصري في ثوب السياحة من ناحية ويؤدبون روسيا من ناحية أخري لعلاقتها الطيبة بمصر وباقي المنطقة العربية. لقد سحبوا رعاياهم وأرسلوا طائراتهم لنقلهم من مصر لأعطاء صورة أنها غير آمنة لكن خاب ظنكم ايها الأستعماريون فمصر آمنة وستظل آمنة فهذا هو القرآن الذي أخبرنا بذلك أبدا لن تموت فهي باقية وستظل قوية وعزيزة وصامدة وسوف تقاوم بكل أبنائها بل وبكل أمتنا العربية وقارتنا السمراء أرحلوا كما تشاءون فغياب دولاراتكم لن تجعلنا نجوع أبدا فنحن شعب تربي وشبع من طبلية الأجداد هذا رأي وتحليلي للموقف قد أصيب وقد أخطيء لكني دائما أصدق حدسي الله يرحم الجميع و يلطف بنا من الغابة العالمية التي تتربص بالآمنين وادخلو مصر أن شاء الله آمنين دمتم بكل الخير. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد