أعادت الملكة نفرتيتى انظار العالم بوسائل اعلامها ومحبى الاثار الفرعونية والمهتمين بعلوم المصريات فى العالم أجمع ، إلى مدينة الأقصر ، ففى الرابع من شهر نوفمبر المقبل ، وهو اليوم الذى يوافق الذكرى 93 لإكتشاف كنوز ومقبرة توت عنخ آمون . وكانت وسائل الإعلام العالمية قد اهتمت طوال الأيام الأخيرة، بتغطية الأبحاث حول وجود مقبرة الملكة نفرتيتى ، خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون حيث تابعت ال CNN الأمريكية الحدث بنشر تقريرين بعنوان «هل تم العثور على مقبرة نفرتيتى» واخر بعنوان «هل وجد المصريون مقبرة نفرتيتى المختفية منذ أمد طويل» اما قناة ال ABC فنشرت تقريرا تحت عنوان «الملكة المصرية نفرتيتى ربما ترقد مختفية فى مقبرة توت عنخ امون» .اما قناة ال bbc فقامت بنشر عدة تقارير تليفزيونية تحت عنوان «البحث جارى عن الملكة نفرتيتى بمقبرة توت عنخ امون» اما موقع البحث الشهير yahoo فقام بنشر تقرير بعنوان «أمال مصرية بالعثور على مقبرة توت عنخ امون» وقامت صحيفة التليجراف البريطانية بنشر موضوع بعنوان «مسح جديد يرجح وجود مقبرة نفرتيتى مختئبة فى مقبرة توت عنخ امون» اما الاندبندنت البريطانية فقالت «البحث عن نفرتيتى :امال مصرية باستعادة صناعة السياحة بالكشف عن الماضى»