كشف معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس عن العديد من الآثار الفرعونية القديمة ، وذلك في المعرض الذي يقيمه حاليا عن الآثار التي كانت غارقة في مدينتي كانوبوس وهرقليون، والتي تعرف حاليا بخليج أبو قير البحرية ، ومنها تمثال الإله أوزوريس. ويعتقد أن إيزيس كانت قد عثرت علي جزء من جسد أوزوريس المقطع بوحشية، حيث قتل علي يد أخيه الحقود سيث، والذي قام بنثر الأجزاء المقطعة من جثة أخيه في سائر أنحاء مصر، حسبما تقول الأساطير المصرية القديمة. ويضم المعرض الذي يستمر حتي أواخر يناير المقبل، تماثيل ضخمة للآلهة والملوك البطالمة وزوجاتهم وجواهرهم والعديد من السفن المحطمة والقرابين التي كانت تقدم لهم.