بعد هدنة قليلة فى شهر رمضان ،اشتعلت حرب التصريحات من جديد بين جبهة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وجبهة محمود أباظة رئيس الحزب السابق وأحد قيادات «تيار إصلاح الوفد «، حيث أصدر محمد عبد العليم داود، نائب رئيس حزب الوفد، بياناً هاجم فيه محمود أباظة، واتهمه بأنه تزعم مجموعة من الهيئة العليا لتنفيذ مخطط الحزب الوطنى المنحل لإجبار نعمان جمعة ،رئيس الحزب الاسبق، على خوض الانتخابات الرئاسية فى 2005 امام مبارك لإضفاء شرعية على انتخابات معروف مقدما نتيجتها الامر الذى ادى الى خسارة شديدة للوفد فى الشارع وخسارة الوفد لمبلغ عشرة ملايين جنيه من اموال الصحيفة والحزب. كما اتهم عبدالعليم داود «أباظة» بأنه قائد تحالف جمعيات التمويل الأجنبى وسعى للاطاحة بنعمان جمعة فى 2006 من رئاسة الوفد وأنه مهندس الحزب الوطنى لتدمير الوفد حسب نص البيان. وردا على ذلك أكد المهندس شريف طاهر، القيادى ب «تيار إصلاح الوفد»، أن تصريحات «داوود»، والتى هاجم فيها محمود أباظة، رئيس الوفد السابق، مجرد «هذيان» – حسب تعبيره- وما هى إلا انفلات أعصاب من السيد البدوى وجبهته ، مشيرا الى أن تلك التصريحات لا تستحق الرد عليها ،فهى محاولات يائسة للنيل من قيادات «تيار إصلاح الوفد». على الصعيد نفسه أكد فؤاد بدراوى ،عضو «تيار إصلاح الوفد» أن قيادات التيار سيواصلون جولاتهم بمختلف المحافظات عقب عيد الفطر للقاء أعضاء الحزب بمحتلف القرى والمراكز.