في إطار الجهود المبذولة لحماية الآثار المصرية والحفاظ عليها, طالبت مصر إسرائيل بإعادة تابوتين أثريين مسروقين من مصر, بعد أن عثرت عليهما السلطات الإسرائيلية بأحد المحال في القدس. الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أكد أن الوزارة طلبت رسميا من وزارة الخارجية مخاطبة السفارة المصرية بإسرائيل للمطالبة باستعادة التابوتين. ومن ناحيته, قال أسامة النحاس مدير عام الآثار المستردة: إنه جرت مخاطبة شرطة السياحة والآثار, ومكتب الإنتربول الدولي في مصر لمتابعة جهود استعادة التابوتين مع الجهات المسئولة في إسرائيل. صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اعترفت علي موقعها الإلكتروني أمس بأن تجار الآثار يزورون مستندات تفيد بالعثور علي تلك الآثار داخل الأراضي الإسرائيلية, لبيعها بعد ذلك بطرق قانونية. الصحيفة نفسها أوضحت أن السلطات الإسرائيلية نقلت التابوتين للفحص, وتأكدت من أثريتهما, وتحفظت عليهما. وأشارت إلي أن السلطات تعتقد أن التابوتين جري تهريبهما من مصر إلي دبي, ومنها إلي إسرائيل عبر دولة أوروبية. وأكدت الصحيفة أن طلب الحكومة المصرية استعادة هذين التابوتين تجري دراسته من قبل سلطات الآثار, والشرطة, ووزارة الخارجية الإسرائيلية. وأفاد تقرير سلطة الآثار الإسرائيلية بأنه جري تقسيم التابوتين لسهولة تهريبهما, الأمر الذي أحدث بهما أضرارا جسيمة.