تواصلت ردود الفعل المنددة بالحادثين الارهابيين فى تونسوالكويت أمس، فمن جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى عصر أمس اتصالا هاتفيا بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للتعزية فى ضحايا حادث التفجير الإرهابى فى مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، حيث قدم تعازى مصر حكومة وشعبا فى ضحايا الحادث الأليم، مؤكدا وقوف مصر مع حكومة وشعب الكويت الشقيق فى مواجهة الإرهاب الآثم. وفى الوقت نفسه، عرض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تونس تقديم الدعم اللازم لها فى جهود مكافحة الإرهاب وذلك بعد الهجوم على منتجع سياحى أمس الأول فى سوسة والذى أوقع 39 شخصا وعشرات المصابين. من جانبها، أعربت الحكومة البريطانية عن وقوفها بجانب الحكومة والشعب والكويتى بعد الهجوم الإرهابي، وقال وزير شئون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، فى بيان للخارجية البريطانية: " لقد هالنى الاعتداء على مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت" وتوجه بأحر التعازى لشعب الكويت ولأهالى الضحايا. وفى غضون ذلك أدانت الحكومة اليمنية هجوم "سوسة " الارهابى وتفجير مدينة ليون الفرنسية.وأكدت وزارة الخارجية فى بيان لها صدر فى الرياض أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الأديان السماوية. هذا وقد أدانت وزارة الخارجية الليبية العمليات الإرهابية فى الكويتوتونس وفرنسا ، والتى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. وفى الكويت، أعرب مصدر مسئول بوزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت للهجوم الإرهابى الذى استهدف مصنعا فى مدينة ليون الفرنسية وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أخرين.كما أدانت الخارجية التونسية الأعمال الإرهابية التى وقعت فى الكويت وفرنسا وخلفت عددا من الضحايا، مؤكدة تضامنها الكامل معهما. وفى غضون ذلك، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالا هاتفيا أمس مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابى بحى الصوابر وراح ضحيته عدد من الأبرياء. وأعرب العاهل السعودى عن عزائه لحكومة وشعب دولة الكويت وأسر الشهداء فى هذا المصاب، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.