تدق أروقة المنظومة الرياضية المصرية الآن أجراس حالة من الهدوء والاستقرار وبدأت تعيد ترتيب أوراقها بداية من المنبع الأصيل للحركة الأوليمبية التى لملمت أوراقها مع الاتحادات الرياضية، وتعيد سياستها وبرامجها وخططها الداخلية والخارجية من أجل تحقيق المستهدفات القومية الدولية والعالمية والاوليمبية. وماحدث فى اللجنة الأوليمبية على مدار العام بقيادة اللجنة الثلاثية المهندس خالد عبدالعزيز.. وزير الشباب والرياضة، ود. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل اللجنة الأوليمبية الدولية المهندس هشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية، والذين قاموا بأعمال مكثفة من أجل عودة الروح الرياضية داخل المنظومة الرياضية. والحقيقة التى لايختلف عليها اثنان من خبراء الرياضة المصرية أن الوزير خالد عبدالعزيز .. أحدث نهضة تنظيمية وادارية فى الرياضة المصرية على جميع الألعاب سواء فردية أو جماعية والانجازات العالمية والدولية التى تحققت غير مسبوقة فى تاريخ الرياضة، وأن المستهدفات القومية البطل الأوليمبى ريودى جانيرو 2016 سوف تحقق المستهدفات الاوليمبية بتحقيق ميداليات أوليمبية فضلا عن المشروع القومى للناشئين الذى أصبح معقلا لصناعة الأبطال الواعدين أما بالنسبة لدور حسن مصطفي.. ممثل اللجنة الاوليمبية الدولية كان له دور محورى سياسى نجح فى لملمة جميع المشاكل التى صنعت من أجل تحقيق أغراض شخصية، وقام بإجراء عملية لم الشمل بين الحركة الاوليمبية والمصرية، وأعلن أنه سيحارب الفساد سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى وسيطارد كل صناع المشاكل من أجل عودة هيبة الرياضة المصرية وكبريائها أنتهت أزمة البطل الاوليمبي كرم جابر.. مع اتحاد المصارعة وتمت الموافقة على سفره ومعه د. أشرف حافظ مديرا فنيا واداريا لامريكا للاعداد للمشاركة فى بطولة العالم التى ستقام سبتمبر القادم بأمريكا والتى تعد احدى البطولات المؤهلة لاوليمبياد ريودى جانيرو 2016.. لمزيد من مقالات حسن الحداد