المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يبذل جهودا جبارة لتوفير الدعم المادى والمعنوى لأبطال الرياضة المصرية قبل شهور من دخولهم المنافسات الأوليمبية فى ريودى جانيرو 2016 ومنح الملايين للاتحادات الرياضية الأوليمبية من أجل الاعداد والحصول على ميداليات أوليمبية تضاف لرصيد مصر فى التاريخ الأوليمبى وعلى نفس النهج تسير لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية المصرية بعد اختيار اللجنة أحسن وأقوى هؤلاء الأبطال والبطلات للدخول فى برامج اعداد عالية المستوى تتناسب مع التحدى الأوليمبى وبعد وفحص وانتقاء وقع اختيار اللجنة على إثنى عشر اتحادا أوليمبيا تتنافس على ميداليات من 27 اتحادا أوليمبيا وتم الاستقرار على خمسة عشر بطلا وبطلة من المتوقع احراز ميداليات أوليمبية على الورق وحسب الخطط والدراسات الأكاديمية ولكن الحقيقة التى يعرفها الخبراء ان أفضل الأبطال الذين يعقودون عليهم الأمل لتحقيق ميداليات يتعدون على اصابع اليد الواحدة أما باقى اللاعبين الذين يحصلون على البطاقة التأهيلية من البوابة الخلفية فهم للتمثيل المشرف وديكور البعثة أما عن الاتحادات التى تم الاختيار من بين ابطالها اضافة إلى اتحادى كرة اليد وكرة القدم فهى من أجل التأهل وليس المنافسة على أى ميدالية أو مركز شرفى وبهذا الاختيار للجنة التخطيط تستطيع أن تسير الأمور الفنية مع توفير الدعم المادى اللازم من وزارة الشباب والرياضة الذى لا يتأخر عنه المهندس خالد عبدالعزيز رغم اختلاف وجهات النظر فى كثير من الأحيان ولكن الرجل يرفع شعارات الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وتوفير الدعم المادى للاتحادات واجب الوزارة وحق الأبطال فشكرا للوزير الشاب المحترم الذى يقود سفينة الرياضة المصرية وتحققت فى عهده انجازات عالمية وأوليمبية وجانيرو القادمة. لمزيد من مقالات حسن الحداد