كل عام والأمة الإسلامية بالخير والبركات بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر المودة والرحمة والبركات وبهذه المناسبة الكريمة أشيد بالحفاوة البالغة للجاليات المصرية بأوروبا التى استقبلت الرئيس عبد الفتاح السيسى فى رحلته الأخيرة وهذا يؤكد مدى قوة شعبية وحب ومساندة الشعب للرئيس ويؤكد أيضا عودة مصر لمكانتها التاريخية. { انتهت الحرب الباردة فى اللجنة الاوليمبية المصرية وعادت الأوضاع للمنظومة الرياضية إلى أوضاعها الطبيعية بالتنسيق مع منظومة الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية الدولية وأصبحت الآن بقيادة ربان سفينة الرياضة المصرية خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة جاهزة لتحقيق كل المستهدفات القومية القادمة وأبرزها الفوز بصدارة دورة الألعاب الافريقية بالكونغو برازافيل وتحقيق ميداليات عالمية والتأهل لأوليمبياد ريودى جانيرو 2016 والتركيز على المشروع القومى البطل الاوليمبى الذى يضم الأبطال المؤهلين لأوليمبياد 2016 ويخضعون لبرامج تدريبية مكثفة والوصول إلى قمة المنافسة لتحقيق ميداليات أوليمبية ورفع علم مصر فوق منصات التتويج وعزف السلام الوطنى بالاضافة للإعداد والتخطيط ضمن خطة طويلة المدى للمشاركة فى أوليمبياد طوكيو 2020. ومن هذا المنطلق أرفع القبعة للوزير خالد عبد العزيز على هذه السياسة التربوية الحكيمة للخروج بالرياضة المصرية من عنق الزجاجة والقضاء على سياسة الحرب الباردة وتصحيح مسارها الدولي. وعودة هيبتها وكبريائها بمظلة اللجنة الاوليمبية الدولية. { مبروك لمصر وبداية مصرية موفقة بالفوز على تنزانيا 3/ صفر وهذا الفوز يعتبر خطوة هامة للاعلان عن عودة هيبة الكرة المصرية للمكانة الافريقية وانذارا شديد اللهجة من منتخب صاحب الانجاز الثلاثى بالبطولة للمنافسة القوية للتأهل للنهائيات.. والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل أن هذه التظاهرة الافريقية الكروية تجمع القارة الافريقية وتمد أواصر الترابط الافريقى بين الدول وشبابها.. وتاريخ هذه البطولة يوضح أن مصر فازت بها ثلاث مرات أعوام 2006 القاهرة وغانا 2008 وأنجولا 2010 ولم تصل أيضا ثلاث مرات متتالية أعوام 2012 بالجابون.. وغينيا الاستوائية وفاز بها منتخب زاميبيا باللقب لمزيد من مقالات حسن الحداد