أصبحت الآن جميع الدول العظمي رياضيا والتي تنافس علي الميداليات الأوليمبية المتنوعة والصدارة بأوليمبياد ريودي جانيرو 2016 جاهزة لخوض الحرب الرياضية الأوليمبية وعرفت الأبطال الذين تأهلوا للمشاركة نجد أن هؤلاء الأبطال نتاج مشروع البطل الأوليمبي الذي يعلن عن البطل ونوع الميدالية التي سيحققها في لعبته خاصة في اللعبات الفردية وهؤلاء الأبطال يتم إعدادهم علي الأقل دورتين أوليمبيتين سابقتين وفق معايير تدريبية ونتائج فنية في بطولات أوروبا والعالم.. والحقيقة التي لابد من ذكرها ولا يختلف عليها اثنان من خبراء الرياضة هو أن أبطال هذا المشروع القومي هم محصلة المشاريع القومية للناشئين والناشئات والتي تبدأ من تحت 12 سنة والبطل الأوليمبي يتدرب في العام «12 شهرا» قرابة «1200 ساعة» ويشارك في ست بطولات جوائز كبري وثمانية معسكرات تدريبية مع مدارس تدريبية متنوعة.. {{ الرياضة المصرية أصيبت بعطل فني عقب أوليمبياد 2004 بأثينا بعد أن حققت انجازا أوليمبيا غير مسبوق بفوزها بخمس ميداليات متنوعة، ذهب، فضة، برونز، ثم سقط مشروع البطل الأوليمبي ومستهدفاته العالمية والأوليمبية ومعه تباعا المشروع القومي للناشئين و10 يوليو انقلبت الموازين بمصر وبدأ من عهد جديد من الهدوء والاستقرار في المجال الرياضي ونجح الوزير الشاب الدءوب خالد عبدالعزيز في عودة هيبة وكبرياء الرياضة والمنظومة الادارية الفنية تحركت ومشروع البطل الأوليمبي الآن عرف طريقه نحو الأبطال المرشحين للأوليمبياد، وكانت المفاجأة الكبري عودة المشروع القومي للناشئين وقفز قفزات هائلة نحو البطولات وقام د. أشرف صبحي مساعد وزير الرياضة وفريق العمل بعمل تغييرات جذرية فنية في المنظومة من جميع النواحي انتقاء اللاعبين والمدربين وتوفير العناية الطبية والغذائية والتدريبية وأهم انجازاته حاليا زيادة لحصد الميداليات لمصر علي جميع المستويات.. ود. أشرف صبحي يسير بخطي ثابتة لنجاح المشروع وتطويره وصناعة أجيال عديدة جديدة للدفاع عن عرين وهيبة الرياضة المصرية،! وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد