سادت الرياضة المصرية الآن حالة من الاستقرار بعد أن هدأت سياسة الحرب الباردة التى عصفت بالرياضة وذلك بعد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذى عقد يوم أول يونيو الحالى باللجنة الأوليمبية المصرية وعلى أثره تم سحب الثقة من رئيس اللجنة المستشار خالد زين، وتم بالاجتماع اختيار هشام حطب رئيسا للجنة، وهذا الاستقرار والهدوء كان وراءه بقوة نخبة متميزة من القيادات الرياضية البارزة والوطنية من أبرزهم خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ود. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمندوب «السامى» الأوليمبى ومجلس ادارة اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية الذين قاموا بثورة رياضية لعودة هيبة وكبرياء الرياضة وتكامل المنظومة الرياضية بين كافة جميع الهيئات الرياضية.. من أجل تحقيق المستهدفات القومية العالمية والأوليمبية. {{ ومن هذا المنطلق أرفع القبعة تحية وتقديرا للمهندس خالد عبدالعزيز على جميع النجاحات والقفزات التى حدثت فى الرياضة الآن وحققت نجاحات وانجازات على جميع المستويات قارية واقليمية وعالمية، بالإضافة إلى ميداليات أوليمبية قادمة فى أوليمبياد ريودى جانيرو 2016.. على أيدى أبطال مشروع البطل الأوليمبى الذى أعاد خالد عبدالعزيز به الروح من جديد واحتضن كل الأبطال المرشحين للمشاركة فى أوليمبياد جانيرو 2016 ويتم تدعيمه بقوة فى برامج إعداده الفنية داخليا وخارجيا من أجل تحقيق ميداليات أوليمبية 2016.. وعلى غرار هذا المشروع أعاد الروح أيضا فى المشروع القومى للناشئين الشريان والنبض الأساسى لمشروع البطل الأوليمبى، وهذا المشروع هو القاعدة الأساسية لصناعة الأبطال الذين سيمثلون مصر فى أوليمبياد طوكيو 2020 وأوليمبياد 2024 ويتولى الإشراف الإدارى والفنى على هذا المشروع د. أشرف صبحى مساعد وزير الشباب الذى جعل من هذا المشروع معقلا لصناعة الأبطال.. فكل التحية والتقدير لخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة على هذه الانجازات التى أعادت للرياضة المصرية هيبتها وكبرياءها والتاريخ لايكذب ولا يتجمل، فمركز شباب نادى الجزيرة افتتحه الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفرانس وحضر خالد عبدالعزيز افتتاح المركز وهذا المركز أصدر الرئىس جمال عبدالناصر قرارا بتاريخ 18/4/1956 بتخصيص 97 فدانا من نادى الجزيرة ليكون للطبقات المتوسطة والغلابة وهو صاحب فكرة انشائه.. والمركز الجديد الآن قام رجال القوات المسلحة بجميع الأعمال الهندسية وأصبح قلعة جديدة للرياضة وشباب مصر!! لمزيد من مقالات حسن الحداد