يحق لاسرة الرماية المصرية ان تفخر بانجازات الرامى البطل الشاب عزمى محيلبة الذى يخطو خطوات هادئة وثابتة وميدانية نحو تسطير اسمه بحروف من نور فى تاريخ اللعبة والرياضة المصرية فبعد التأهل للاوليمبياد ريودى جانيرو 2016 من البوابة الرسمية واحرازه الميدالية البرونزية فى بطولة العالم كأول مصرى وعربى يحرز بطاقة التأهل الاوليمبى سبتمبر الماضى عزز انتصاراته باحراز الميدالية الفضية فى بطولة كأس العالم منذ ايام بأذربيجان كأول رام مصرى فى الاسكيت يحقق هذا الانجاز الذى وضعه وسط عمالقة رماة العالم بتقدير وامتياز وسوف يكمله محيلبة باحراز ميدالية اوليمبية وان شاء الله إن لم تكن فى جانيرو 2016 المشاركة الاوليمبية الاولى له ستكون فى الثانية فى طوكيو 2020 وموسكو 2024 وما بعدها لان الرماية لعبة ابطالها قادرون على الاستمرار لسنوات فى الميدان وان كنت أرى فى مستوى البطل المصرى محيلبة ثباتا وتقدما رائعا بين الرماة الاوليمبين والعالمين ثم إنه يذكرنى ويذكر الرماةبالقناص المحترم »ميلا« الرماية المصرية محمد خورشيد اشهر رماة مصر فى الخرطوش الذى شارك فى خمس دورات اوليمبية متتالية بقوة واداء عال وان صادفه حظ سيئ فى ا الانضمام لقائمة الابطال اصحاب الميداليات الاوليمبية من شط عروس البحر المتوسط ومع كونه هذا احلم فانها رسالة للمسئول خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية فى هذا البطل الرامى بدلا من تشتيت الجهد واهدار الاموال فيما لا طائل منه فتوقعوا ميدالية تزين صدر الرماية المصرية فى 2016 اما اذا كان هناك مولد وصاحبه غايب فلا تلوموا إلا انفسكم لان محيلبة موهبة لا تكرر كثيرا لذا نرجو الحفاظ عليه ودعمه بكل الامكانات وهو يعرف قيمته وموهبته جيدا ويجب ان يدركها المسئولون فكل الامنيات الطيبة لتحقيق ميدالية اوليمبية. طاولة الاجتماعات فى مجلس ادارة اى اتحاد يعمل اعضاؤه متطوعين ويكون هدفهم الاول الصالح العام للابطال والقاعدة العريضة فى اللعبة ولكن هناك اتحادات يحدث فيها العكس تماما بالشد والجذب والصراعات والشكلية لأجل المصالح الشخصية لمزيد من مقالات حسن الحداد