طالب خورشيد جونيش نائب حزب الشعب الجمهورى المعارض عن مدينة «إزميت» غرب تركيا أمس الرئيس التركى رجب طيب إردوغان بتقديم استقالته لأنه الطريق الوحيد للخروج من الوضع المعقد السياسى الحالى بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات العامة التى جرت قبل أسبوعين. وأكد جونيش أن إردوغان نظم حملة انتخابية طالب فيها بالتصويت لحزبه، وحاول إقناع الناخبين بعدم التصويت لصالح الأحزاب السياسية المعارضة، غير أن النتائج جاءت عكس ما نادى به، وهو ما يعنى فشله فى نيل ثقة الشعب، لذا ينبغى عليه تقديم استقالته من منصبه. من جانب آخر، قالت صحيفة «وطن» إن عدنان أونجو رئيس حزب العدالة والتنمية فرع مدينة «شنكالا» قدم استقالته بسبب إخفاق الحزب فى الانتخابات، ونقلت عنه قوله إن النتيحة التى حصل عليها الحزب مخيبة للآمال. وعلى صعيد تشكيل الحكومة الائتلافية، ذكرت صحيفة «ميلليت» أن حزب العدالة الحاكم شكل لجانا مختصة لصياغة بروتوكول الائتلاف الذى سيتم توقيعه فى حالة التحالف مع أحد الأحزاب السياسية المعارضة. فى سياق متصل، عقد إردوغان لقاء سريا استغرق ساعتين مع وزير الثقافة والسياحة عمر شليك وأحد مؤسسى الحزب وأحد أعضاء اللجنة السياسية المكلفة بصياغة بروتوكول الائتلاف اشترط فيه عدم المساس بالرئاسة بأى شكل من الأشكال فى ذلك البروتوكول المنتظر. ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة «يورت» التركية أمس نقلا عن أحد مواقع التواصل الاجتماعى صورا مختلفة لاختام تركية بجوازات سفر تكفيريين من أعضاء تنظيم داعش بعد سقوطهم قتلى فى منطقة «تل أبيض» المتاخمة للحدود مع الأناضول، فضلا عن أختام تركية تفيد دخولهم إلى سوريا من أحد المعابر الحدودية التركية، كذلك أظهرت الصحيفة عددا من الهويات وجوازات السفر الأجنبية منها روسية وصينية وليبية وبطاقة تعريفية تركية صادرة من اسطنبول. يذكر أن واشنطن ودولا غربية تتهم تركيا بتسهيل عبور المتطرفين والتكفيريين إلى الأراضى السورية وعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لوقف تلك الموجات عبر أراضيها.