نظرا لأن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، فقد أثرت نتائج الانتخابات التركية «سلبيا» على أوضاع الاقتصاد التركى، حيث سجلت بورصة أسطنبول هبوطا حادا بنسبة 8٪ فى بداية التعاملات وبعد نصف ساعة كان التراجع يتخطى ال 6٪، فى الوقت الذى تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسى أمام الدولار واليورو بعد النكسة الكبيرة التى تعرض لها حزب العدالة والتنمية الحاكم فى الانتخابات. وخسرت العملة التركية نحو 4٪ أمام الدولار واليورو، حيث سجل سعر تداولها 2.76 دولارا و3.08 يورو. من جانبه، أعلن البنك المركزى التركى أمس أنه خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الأمد بالعملات الأجنبية لمدة أسبوع فى محاولة لدعم الليرة التركية التى انهارت بعد نتائج الانتخابات، وسيتم تخفيض الفوائد اعتبارا من اليوم الثلاثاء من 4٪ إلى 3.5٪ للودائع بالدولار ومن 2٪ إلى 1.5٪ لليورو.