أكد السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أمس، إن "مصر ستستضيف ملتقى للقبائل الليبية خلال الشهر الجاري وذلك إيمانا من مصر بدعم وحدة الشعب الليبى الشقيق وإعطاء الدفعة اللازمة لمسار الحوار السياسى الليبي. وأضاف عبد العاطى - فى تصريح له أمس - أنه سيتم تحديد موعد الملتقى بالتنسيق مع القبائل الليبية والأممالمتحدة وذلك حرصا على وحدة الشعب الليبى ونبذ الفرقة التى تهدده، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا من استقرار مصر التى تعمل دائما على دعم سيادة هذا البلد الشقيق ووحدة أراضيه. وعلى صعيد آخر، اعلن مجلس النواب الليبى قبوله "المبدئي" لمسودة اتفاق حل الأزمة فى ليبيا التى قدمتها لجنة الحوار السياسى المكلفة من المجلس، مع إبداء بعض الملاحظات التى تتّفق مع الثوابت التى تُحقق المصلحة الوطنية. وأكد المجلس فى بيان له، على مضيه فى مسار الحوار رغبة فى إنجاحه، مؤكدًا أنه "يصر على تحقيق التوافق المنشود". وفى غضون ذلك، أعلن مجلس النواب،الليلة الماضية ، منطقة أوبارى بجنوب البلاد منطقة منكوبة، بسبب الأحداث الدامية التى تشهدها منذ مطلع سبتمبر الماضى وما نتج عنها من نزوح لأهالى المنطقة. من ناحية اخري، أكد مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، وجود قوائم لدى كل من مجلس الأمن الدولى ومحكمة الجنايات الدولية بأسماء من ثبت عرقلتهم العملية السياسية فى البلاد، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأسماء المفتى السابق الصادق الغرياني، والقيادى بعملية «فجر ليبيا» صلاح بادي، وعضو المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته عبدالرحمن السويحلي.